تلبيةً لشكاوى الأهالي.. بلدية الشدادي تعمل على حل مشكلة الصرف الصحي

لحل مشكلة الصرف الصحي في ناحية الشدادي تعمل البلدية على تنفيذ مشروع بطول أربعة كيلو مترات حسب الإمكانات المتوفرة لديها، تلبيةً لشكاوى الأهالي.

يعاني أهالي ناحية الشدادي من تشكل بعض المستنقعات وانبعاث روائح كريهة في عدة أحياء من الناحية، نتيجة تسرب مياه مجاري الصرف الصحي، بسبب اهترائها، حيث سلطت وكالة أنباء هاوار الضوء على هذه المشكلة بأخذ آراء المواطنين والمعنيين بهذا الشأن.

استياء المواطنين من تشكل المستنقعات

هذه التسربات التي تحصل والروائح الكريهة سببها عمليات البناء التي تجري في الناحية، وعدم تنظيف الأهالي لشوارعهم وعدم رمي القمامة في الأماكن المخصصة لها.

المواطن، محمد ملا علي، أبدى استياءه من تشكل هذه المستنقعات بالقرب من المنازل السكنية والشوارع بين الأحياء، قائلاً: “هذه المستنقعات تسبب انتشار الروائح الكريهة”.

ولفت علي، أنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى بلدية الشعب لمساعدتهم في التخلص منها، وإيجاد الحلول المناسبة بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وأكد علي أن البلدية لم تحرك ساكناً في حي التوسعية، ولم تُبدِ أية مبادرة تجاه المشكلة، وتابع “على الجهات المعنية التدخل وحل أزمة الصرف الصحي التي باتت عبئاً كبيراً على الأهالي”.

فيما أشار المواطن، حميد الخشوف، إلى أن مثل هذه البرك والمستنقعات تكثر فيها الحشرات الضارة، والتي تسبب أمراضاً مزمنة لدى الأطفال وعامة الأهالي مثل اللشمانيا وغيرها من الأمراض.

أما المواطن، محمود العلي، نوه أن الأهالي في الأحياء المتضررة سيقدمون المساعدة لكوادر البلدية، وعمال الصرف الصحي للتخلص من هذه المشكلة.

الحظر الصحي سبب التأخر..

وحول شكاوى الأهالي، أوضح عضو بلدية الشعب، علاء العمر، لوكالة أنباء “هاوار” أن أسباب تأخر البلدية في حل مشكلة الصرف الصحي في الأحياء السكنية في ناحية الشدادي, هو الحظر الصحي الذي شكّل عائقاً أمام مشاريع البلدية للعام الجاري.

وأكد العمر، أنه في الأيام القليلة المقبلة سيتم تنفيذ مشروع صرف صحي موافق عليه بطول أربعة كم، موزع على شبكات متفرقة في الناحية، الأمر الذي يساعد على التخلص من المشكلة.

وبيّن العمر عضو بلدية الشعب، علاء، أن البلدية تستقبل كافة شكاوى الأهالي، وتعمل بحسب إمكاناتها وطاقتها للتخلص من تشكل هذه المستنقعات.

والجدير بالذكر أن بلدية الشعب نفذت عدة مشاريع للصرف الصحي في الأعوام المنصرمة ولم يبقَ إلا عدة مجارير سيتم إصلاحها ضمن خطة العام الحالي.