No Result
View All Result
المشاهدات 1
تعود تركيا مرة أخرى إلى استخدام “سلاح” المياه الدولية، أهم الموارد الطبيعية والاقتصادية، ضد السوريين شمال شرق البلاد، إلى جانب قصف المحاصيل الزراعية خلال الصيف الجاري لحرقها، منتهكةً المواثيق والقوانين الدولية.
تهديد الإنتاج المحلي
تروي مياه الفرات سهول على امتدادٍ واسع على طول ضفافه في حوض الفرات شمال شرق سوريا، إذ تقدر المساحات المزروعة بالحبوب وأهمها القمح إلى جانب البساتين وأشجار الفاكهة بـما يقارب 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية بحسب عددٍ من لجان وهيئات الزراعة في مناطق مختلفة.
تقول بهذا الخصوص الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية القناية غربي مقاطعة كوباني، سعاد دمر لوكالة أنباء هاوار إن خفض الدولة التركية المحتلة لمنسوب مياه النهر عمداً يهدد الإنتاج المحلي من الخضار على طول امتداد المجرى في المقاطعة، والتي تغذي مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا.
إلى جانب ذلك يعود مسلسل احتراق المحاصيل الزراعية مرة أخرى للعام الثاني على التوالي، إذ التهمت النيران قرابة 80 هكتاراً من الأراضي الزراعية في عددٍ من القرى غربي مقاطعة كوباني يوم الأحد المنصرم، بعد تعمد الاحتلال التركي إطلاق النيران من مدينة جرابلس باتجاه ضفاف الفرات الشرقية.
استهداف المحاصيل الزراعية
وأطلق مرتزقة درع الفرات المدعومين من تركيا تسع قذائف هاون يومي الأحد والاثنين المنصرمين، استهدفت المحاصيل الزراعية في سهل بوراز ما تسبب باندلاع الحرائق بالأراضي المزروعة بالقمح.
وتضيف سعاد دمر أن خفض معدل المياه وقصف المحاصيل الزراعية سلاحٌ تركي آخر أمام أنظار العالم الصامت، وتابعت: “إن كل ما تفعله تركيا منافٍ للمواثيق والقوانين الدولية، هل يعقل أن ينخفض منسوب المياه 2 كيلو متر في غضون أسبوعين، إنها كارثة ستحل على جزء كبير من السوريين، على المجتمع الدولي التحرك ووضع حدٍ لهذه الانتهاكات”.
No Result
View All Result