No Result
View All Result
المشاهدات 2
رأى آلة تصوير لأول مرة عام 1964، فالتقط صورة تذكارية، لتكون بدايته مع التصوير وليكون أقدم مصور فوتوغرافي في عفرين.
صبري حسن من مواليد 1950 من قرية أشكان غربي التابعة لناحية جندريسه، أول مصور فوتوغرافي في مقاطعة عفرين المحتلة.
سافر صبري حسن إلى لبنان وعمل هناك عام 1964، حين كان في الـ 14 من عمره لمساعدة أسرته.
أول صورة
عند وصوله إلى مدينة بيروت عمل في أعمال مختلفة، وبعد مرور شهر من بقائه هناك قرر الخروج في نزهة والتجوال في شوارع العاصمة ورؤية الشاطئ، حينها رأى شخصين على شاطئ البحر ومعهم آلة لم يرها من قبل.
تعرف حسن على الأشخاص، وعلم أن هذه الآلة تستخدم للتصوير، فأراد التقاط صورة له على شاطئ البحر، وكانت أول صورة له منذ بداية مهنته.
ولحبه لهذه الآلة أراد حسن تعلم مهنة التصوير، فعمل في استديو كمال في مدينة بيروت لدى شخص من مدينة مردين في باكور كردستان يدعى كمال.
أتقن صبري مهنة التصوير الفوتوغرافي بعد خمس سنوات في العمل، وبعدها ساعده معلمه على افتتاح استديو على حسابه الشخصي في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت باسم استديو OPERA، وعمل فيه إلى أوائل عام 1972 إلى أن اعتُقل من قبل الاستخبارات السورية الخارجية لعدم التحاقه بالخدمة الإلزامية في سوريا.
وبعد خمس سنوات من الخدمة عاد مرة أخرى إلى مهنة التصوير، في ناحية جندريسه ليستقر ويتزوج، ولسوء الأحوال الاقتصادية انتقل للعيش في مدينة حلب، ثم عاد مرة أخرى إلى جندريسه بسبب سوء الأوضاع الأمنية في حلب في الثمانينات.
التقى حسن بالقائد عبد الله أوجلان مرتين، الأولى كانت في المخيم بلبنان والثانية في حلب عام 1991، ويقول حسن أن القائد ركز بشكل خاص على المجتمع وكيفية التعامل معه في إطار مهنة التصوير، وإزالة الستار المظلم عن المرأة، واعتبارها جزءاً هام من المجتمع دون تمييز.
ابنه يتابع مسيرته
توقف صبري حسن عن مهنة التصوير عام 2007 بسبب تقدمه في السن، ونقل مهنته لابنه الأكبر قازقلي حسن، وافتتح له استديو في مركز ناحية جندريسه بحسب وكالة هاوار.
No Result
View All Result