صالح حاج محمد: ماضون في استكمال الرسالة التعليمية

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج- لجنة التربية والتعليم في منبج حذرت الإدارات المشتركة وطالبت بمنع افتتاح المدارس في فترة الحظر مهما كانت الأسباب حتى إصدار قرار من هيئة التربية في شمال وشرق سوريا بهذا الشأن، إلى جانب آخر تكمل رسالتها التعليمية مع مزيد من الخطط.

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في وقت سابق من شهر آذار قرارات؛ كان من بينها؛ تعليق دوام المدارس وفرضها حظراً للتجول وتمديده لمرتين اثنتين ما أدى إلى توقف العام العملية التعليمية في مراحلها الأخيرة من العام الدراسي والتي عادة ما يتضمن الامتحانات النهائية للصفوف الانتقالية، بالإضافة إلى توزيع الجلاء المدرسي أيضاً.

قامت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج بإصدار قرار مؤخراً يمنع افتتاح المدارس حتى انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر حفاظاً على سلامة الطلبة. ولمعرفة المزيد؛ التقت صحيفتنا روناهي؛ بالنائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد.

بانتظار إصدار قرار من هيئة التربية في شمال وشرق سوريا

وحول دواعي إصدار لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها إصدار مثل هذا القرار، حدثنا النائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد قائلاً: “حين قامت الإدارة الذاتية بفرض حظر للتجول في مناطقها؛ منعاً للتجمعات بما فيها المدارس وتجنباً لمخاطر انتشار فيروس كورونا، فيما قامت مديرية تربية حلب التابعة للحكومة السورية؛ بإصدار قرار بافتتاح المدارس لمدة يومين في الأسبوع من أجل استلام الكتب المدرسية من الطلبة وتوزيع الجلاء المدرسي. الأمر الذي حذا لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها على اعتبار أن هذا القرار غير نافذ تحت طائلة تحميل المسؤولية لمخالفة ذلك. فيما طالب تعميم لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها الجديد؛ جميع الإدارات المشتركة للمدارس في منبج وريفها؛ بمنع افتتاح المدارس في فترة الحظر مهما كانت الأسباب؛ بانتظار أي قرار سيصدر في هذا الشأن في وقت لاحق، ومنوهاً أن كل من يخالف هذا التعميم سيتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة. ومن الطبيعي في هذه الظروف أن تتركز الجهود حالياً في محاربة هذا الوباء العالمي لا أن تصدر قرارات غير مسؤولة تعرض المجتمع لمخاطر لا يمكن تصور أبعادها ونتائجها، والأهم، إن لجنة التربية والتعليم تدرك جيداً أن رفع الحظر حالياً ومن ثم افتتاح المدارس من شأنه الإضرار بصحة أطفالنا الصغار وتعريض حياتهم للخطر لا سيما في الظروف والاحتياطات الوقائية اللازمة؛ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد التي اتخذتها الإدارة الذاتية في وقت سابق من خلال تعقيم المدارس، لكن هذا لا يمنع من انتظار إصدار قرار من هيئة التربية في شمال وشرق سوريا بخصوص هذا الأمر والذي من المفترض أن يتضمن إنهاء العام الدراسي للمدارس، وافتتاح المدارس لمدة يومين من أجل استلام الكتب المدرسية وتوزيع الجلاء المدرسي”.

روزنامة الأجندة التربوية في الفترة القادمة

وعن الأعمال التي تقوم بها لجنة التربية والتعليم في الفترة القادمة، أشار النائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد بأنه لا تزال لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها تعمل بشكل دؤوب على متابعة العملية التعليمية عن طريق إعطاء دروس ضمن المنهاج الدراسي على قناة منبج الفضائية للشهادة الإعدادية وللشهادتين الأدبي والعلمي فضلاً عن إعطاء الدروس للمرحلة الابتدائية التي تعرض على صفحة لجنة التربية والتعليم أيضاً بحسب محمد.

وبيَن محمد بأن الرؤية التي تنطلق منها لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها على استكمال العملية التعليمية بحيث تعزز متابعة الفاقد التعليمي عن بعد؛ وأردف بأنهم التمسوا نتائجاً جيدة في هذه الخطوة من قبل الطلبة.

هذا وفي جانب آخر، تتحضر لجنة التربية والتعليم على إعطاء دورات تدريبية في فترة الصيف، كتلك الدورات التي كانت تقوم بها في كل عطلة صيفية للمعلمين والمعلمات وتشمل دورات منهجية وأخرى فكرية بقصد إعدادهم الإعداد الكامل وتأهليهم ليكونوا حملة الرسالة التعليمية في المستقبل. كما تتضمن روزنامة الأجندة التربوية في الفترة القادمة؛ إعلان مسابقة للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها من أجل تثبيت المعلمين والمعلمات، خاصةً أولئك الذين يحملون شهادات تعليمية واختصاصات متنوعة؛ لرفدهم في مدارس الريف والمدينة على حد سواء.

واختتم النائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد بالقول: “نحن في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها ماضون في استكمال الرسالة التعليمية ومتابعتها عن كثب في كل تفاصيلها الدراسية في سبيل إيصال الرسالة التعليمية؛ لأكبر شريحة من الطلبة وتحقيق المبتغى التربوي من ذلك، على الرغم من ظروف حظر التجول بسبب مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف العام الدراسي”.