No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
بعد سنوات من الفراق جراء خطفها من قبل مرتزقة داعش، تمكنت الشابة الإيزيدية ليلى عيدو من التواصل مع أهلها في العراق.
لكن في اللحظة التي من المفترض أن يلتم شملهم من جديد، ظهرت أزمة فايروس كورونا وما ترتب عليه من إغلاق الحدود بين الدول، ليصبح عائقاً جديداً أمام ليلى المتواجدة حالياً في شمال شرق سوريا.
وكانت ليلى تبلغ من العمر عشر سنوات فقط عندما خطفها مرتزقة داعش مع شقيقتها عام2014 بالإضافة لآلاف الفتيات من الشعب الإيزيدية من شمال العراق.
وخرجت ليلى من بلدة الباغوز آخر معاقل مرتزقة داعش بعد تحررها على يد قوات سوريا الديمقراطية في آذار 2019، وانتقلت إلى مخيم الهول شمال شرق سوريا، ليمنعها الخوف من النساء الداعشيات عن البوح عن هويتها في البداية.
وتمكنت ليلى من التواصل مع عائلتها عن طريق صديقتها التي غادرت المخيم قبلها، لتساهم فيما بعد في أول اتصال عبر تطبيق فيسبوك بين ليلى وعائلتها.
وبعد أن علم المسؤولين عن إدارة المخيم بهوية ليلى، تم نقلها بداية نيسان الماضي إلى البيت الإيزيدي؛ المعني بتسليم المخطوفات إلى ذويهن.
ورغم الظروف الصعبة والسنوات الطوال التي عاشتها ليلى على تعاليم وفكر داعش المتطرف ونسيانها لمعتقدات ديانتها الإيزيدية إلا أنها تنتظر إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا لتتمكن من العودة إلى أهلها الذين مازالت صورهم عالقة في ذاكرتها.
No Result
View All Result