No Result
View All Result
المشاهدات 0
كشفت الإدارية في الهلال الأحمر الكردي جميلة حمي عن ازدياد وضع المخيمات سوءاً في ظل تفشي وباء كورونا حول العالم, مشيرةً إلى انتهاكات الدولة التركية المحتلة التي تؤزم الموقف وتزيده سوءاً, في توضيح إلى أنهم استفادوا من تجربة الدول الكبرى في معاملة المرضى.
الإدارية في الهلال الأحمر الكردي “جميلة حمي”, تحدثت لوكالة JINNEWS عن وضع المخيمات فأشارت إلى أنه ومنذ تسع سنوات تعاني سوريا من الحرب واليوم ظهر فايروس كورونا, مؤكدةً على أن الهلال الكردي يسعى للقيام بواجبه في ظل هذه الظروف كالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ.
ونوهت جميلة إلى أنه تم إعلان الحظر في ظل هذه الظروف وإغلاق جميع المعابر, وبدأ الجميع يخضع للحجر وقالت: “لهذا قمنا بتجهيز مستشفى في الحسكة خلال أسبوعين فقط, كان الهدف منه إيجاد مكان مخصص لحالات كورونا, وفي حال وجد عدد من حالات الاشتباه في المشافي الخاصة يتم إبلاغنا بها, فقد استفدنا من تجربة عدد من الدول الكبرى كبريطانيا وإيطاليا وأوربا وغيرها من الدول التي كانت تقوم بنقل المريض من مشفى لأخرى مما كان يساعد في انتشار المرض”.
“سيتم إنشاء مستشفيات بسرعة عاجلة”
وأوضحت جميلة أن حصر كورونا لا يقع على عاتق مشفى الحسكة فقط على مستوى الجزيرة, فهنالك تجهيزات في منبج, الرقة, الطبقة وغيرها, وسيتم فيها إنشاء مستشفيات بسرعة عاجلة, وتم تدريب الكودار الطبية على الإسعافات الأولية, بحيث يكون الكادر على إلمام كامل بكيفية التعامل مع حالات المرض, وخلال فترة التدريب تلقى الأعضاء والعضوات الإسعافات الأولية, كما تم التطرق إلى كيفية إحراق ملابس المرضى, وأشرف على التدريب إداريو “اليو بي بي” والذين أعطوا خلاصة تجربة الدول العظمى مع المرض, وهذا ما ساعد في تخفيف الضغط والوقت على المتدربين بحسب جميلة.
أما عن التفاصيل حول وجود حالات اشتباه بالفايروس قالت جميلة: “تم تحديد عدد من الأرقام للحالات المشتبه بها, وفي حال ظهور حالة تم تحديد غرفة، وذلك بعد أن تتم زيارة المريض والتأكد من مدى خطورة الحالة وفي حال كانت الإصابة بالفايروس أم لا, ويوجد بيننا وبين هيئة الصحة تنسيق في حال الاشتباه بوجود أي حالة”.
وعن دور الكومينات في هذه الأزمة أشارت جميلة إلى أن للكومين أهمية من خلال توزيع البروشورات التي توضح كيفية توزيع السلل الغذائية في فترة الحظر وتساعد على توزيع المواد اللازمة في حال تم الحظر الكامل لإحدى الحارات كما حدث في حي العميران بالحسكة.
وجوب الانتباه إلى الصحة النفسية لأفراد المجتمع
نوهت جميلة إلى صعوبة الوضع الراهن ووجوب الانتباه إلى الصحة النفسية لأفراد المجتمع, حيث أن على المواطنين في حال الاشتباه بالإصابة بالمرض التوجه للمستشفى والابتعاد عن الخوف واليأس, فالمرض لا يعني أن الفرد أصبح غير مفيد للمجتمع وغير قادر على النجاة, وعلى الجميع احترام شخصية المريض وهويته, مشددةً على بذل الجهود لحماية المجتمع من مخاطر الفايروس.
وعن هجمات الدولة التركية المحتلة في خضم انتشار وباء كورونا حول العالم صرحت جميلة أن الدولة التركية لا تراعي هذا الأمر وتستمر بهجماتها بشكل يومي, مما يجعلهم مجبرون على تخفيض نسبة العناية الصحية وإرسالها إلى المناطق التي تتعرض للهجمات, مطالبةً تركيا بوقف هذه الهجمات والانتهاكات القذرة على حد وصفها.
“المخيمات جميعها غير مستعدة لتحمل عاقبة انتشار وباء كورونا”
وبخصوص المخيمات أوضحت جميلة أن هنالك ما يقارب 20 مخيماً للاجئين في مناطق شمال وشرق سوريا, وهذه المخيمات جميعها غير مستعدة لتحمل عاقبة انتشار وباء ككورونا, وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها المهجرون ضمن المخيمات لم تعلن منظمات حقوق الإنسان أي شيء بصدد هجمات الدولة التركية أو تهجيرها للمدنيين, ولم تقدم أي منظمة الدعم لهذه المخيمات في ظل ظروف النازحين الصعبة, وقالت:” ندعو المنظمات الدولية إلى مساعدة اللاجئين.
أنهت الإدارية في الهلال الأحمر الكردي جميلة حمي حديثها بدعوة المواطنين إلى التحلي بالوعي والالتزام بالتعليمات الوقائية, وعدم المبالغة في الخوف, والتعاون مع المؤسسات الصحية لتجنب تفشي المرض إن وجد.
No Result
View All Result