No Result
View All Result
المشاهدات 0
تكفلت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها بنفقات علاج الطفلة روسيلا أحمد التي تعاني من مرض لم يتعرف عليه من قبل الأطباء, وإرسالها إلى مدينة حلب لتلقي العلاج.
صارعت الطفلة روسيلا الأحمد من مدينة كوباني البالغة من العمر عام وشهرين مرض الأول من نوعه على أطباء مناطق شمال وشرق سوريا الذي لم يكن بمقدورهم التعرف عليه وإيجاد علاج له لمدة ما يقارب ٤٥ يوماً.
وحسب ما أفاد الطبيب المشرف على حالة الطفلة روسيلا في مشفى منبج التخصصي بأن الطفلة تعاني مرض في الدم، ولا يوجد أخصائيين بالدم في منبج ونقص المختبرات الطبية في شمال وشرق سوريا, ولم يستطيعوا التعرف على مرض الطفلة روسيلا ، وشدد الطبيب على ضرورة نقل الطفلة إلى مشافي حلب أو دمشق لتلقي العلاج لأن الطفلة حالتها حرجة.
ونتيجة ما يشهده العالم من إجراءات الوقائية في ظل انتشار فايروس كورونا يمنع الدخول أو الخروج من وإلى أي مدينة, وهذا ما أجبر بقاء الطفلة روسيلا في المنطقة تعيش مع معاناة المرض.
مرض لم يتعرف عليه الأطباء
وخلال لقاء خاص أجرته وكالة JINNEWS مع والدة الطفلة روسيلا “كوليزار شيخ عبدي “, والتي تطرقت إلى وضع طفلتها وقالت:” في 15/ آذار من العام الجاري لاحظنا تدهور حالة طفلتنا الصحية, فقمنا على إثرها بنقلها إلى طبيب ليكشف على حالتها, حينئذ قال بأنها تعاني من كريب بسيط, ووصف لها بعض الأدوية, إلا أن حالة الطفلة لم تتحسن بل زاد سوءاً وأصبحت تظهر عليها أعراض انتفاخ البطن, لذا قمنا باستشارة الطبيب فقال لنا بأنه احتباس السوائل وسيزول خلال 72 ساعة”.
وتابعت والدة الطفلة روسيلا” وبعد استحمامنا للطفلة وفرك جسمها نزف جسدها الدم, فانتابنا الخوف من هذه الحالة, لذا قمنا بمراجعة طبيب آخر والذي قام بتحويل طفلتنا إلى مشفى, وخلال ما يقارب 45 يوماً قمنا بنقل طفلتنا من مشفى إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى, إلى إن خرج الأمر عن إمكانياتنا المادية وانتهى بنا المطاف في مدينة منبج”.
وأشارت والدة روسيلا إلى أنه نتيجة حظر التجوال لم يكن بمقدورنا معالجة طفلتنا خارج مناطق شمال وشرق سوريا, كون المنطقة لا توجد فيها مخابر متطورة لكشف مرض طفلتنا”.
خبر سار لأم روسيلا
وعبرت و الدة الطفلة روسيلا” قامت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها اليوم بإبلاغنا بخبر سار بأنهم أمنوا لهم الطريق وسيتكفلون بنفقات العلاج”.
وبعد فترة من مواجهة الطفلة روسيلا أحمد لمرض لم يعرف لدى الأطباء, تلقت عائلتها خبراً ساراً من الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بتأمين الطريق لهم والتكفل بنفقات العلاج.
وبينت بدورها الرئيسة المشتركة لمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها سوزان الحسين إلى أن حالة الطفلة روسيلا تدهور كثيراً بسبب عدم معرفة مرضها من قبل الأطباء في مناطق شمال وشرق سوريا, لذا وبدورهم أخذوا على عاتقهم تأمين الطريق لنقل الطفلة إلى مدينة حلب لتلعقي العلاج, والتكفل بجميع النفقات.
ونوهت سوزان الحسين أنهم كإدارة مدنية ديمقراطية في مدينة منبج وريفها يستقبلون الحالات الإنسانية ويقدمون الدعم اللازم من أجل سلامة الشعب.
والجدير بالذكر أنه وبعد تأمين الطريق من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها وتكفلها بنفقات العلاج تم إرسال الطفلة روسيلا إلى مدينة حلب.
No Result
View All Result