No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلوـ أدانت منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق النساء والهجمات التي تشنها تركيا ضد روج آفا وباشور كردستان
وأصدرت المنسقية بيانها اليوم على خلفية قتل المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال التركي مسنة تبلغ من العمر 80 عاما في عفرين يوم الـ18 من نيسان/أبريل الجاري بطريقة شنيعة، والهجمات التي تتعرض لها مناطق باشور كردستان على يد تركيا.
وجاء في البيان بأن دولة الاحتلال التركي تواصل شن هجماتها على المناطق الكردستانية منذ مطلع عام 2017، وتمارس القتل والنهب والتغيير الديمغرافي وتستهدف المدنيين، وبشكل خاص في عفرين وكري سبي وسري كانيه ومناطق الشهباء.
وأشار البيان إلى أن جريمة القتل البشعة التي وقعت بحق المسنة “فاطمة” واحدة من آلاف الجرائم التي ترتكب بحق النساء والمدنيين بشكل عام على يد تركيا.
ولفت إلى أنه في وقت ينشغل فيه العالم بمواجهة فيروس كورونا، يواجه شعب مناطق شمال وشرق سوريا الهجمات والانتهاكات التركية.
وذكر أيضاً بأن تركيا تحاول أيضا احتلال أراضي باشور كردستان وإقامة قواعد عسكرية في “زيني ورتي”، كما تهاجم مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور، وكانت آخر الهجمات ضده في الـ15 من نيسان الجاري عندما استشهدت 3 شابات نتيجة الهجمات.
وشدد البيان إلى أن الهجمات التي تتعرض لها مناطق باشور كردستان تتم بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان، وأكدت بأن صمت الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والحكومة العراقية تجاه الهجمات التركية يدل على تعاون منهم معها.
وأوضح بأن التصريح الأخير لرئيس الإقليم نيجرفان بارزاني حول ضرورة خروج حزب العمال الكردستاني من مناطق جنوب كردستان يدل على سعي الحكومة خلف مصالحها وتعاونها مع الدولة التركية، علما أن حزب العمال لعب دوراً أساسيا في تحرير شنكال والموصل.
وناشد المؤتمر في ختام البيان القوى العالمية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالشؤون الطبية للخروج عن صمتها إزاء الانتهاكات والهجمات التركية وتقديم الدعم الطبي العاجل لمخيم الشهيد رستم جودي في مخمور لمواجهة فيروس كورونا.
No Result
View All Result