سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استذكار الكرد لإبادة الأنفال هذا العام لم يكن كسابقه لماذا؟

بسبب انتشار فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم، لم يشهد إقليم كردستان هذا العام مراسيم الذكرى الـ32  لسلسلة إبادة “الأنفال” الذي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف مواطن من إقليم كردستان، على يد النظام البعثي البائد.
وافدون بأعداد قليلة زاروا أضرحة شهداء الأنفال في قرية ديبني بمدينة كلار، فوضعوا أكاليل الزهور في تجمعات قليلة، وذلك تطبيقاً لإجراءات الوقائية من انتشار فايروس كورونا، بحسب وكالة ROJNEWS.
وعلى خلاف الأعوام السابقة لم يتمكن الجماهير ولا حكومة الإقليم من تنظيم مراسيم لاستذكار الضحايا، بسبب الحظر المفروض على المنطقة في إطار مواجهة الفيروس.
كذلك كان بالنسبة لذكرى مجرزة حلبجة وحفلات نوروز، والكثير من المناسبات، لم تجرِ في مراسيم وتجمعات بسبب الجائحة.
وتحل على الكرد الذكرى السنوية الـ32 لجرائم الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي بقيادة صدام حسين ضد الكرد، وراح فيها حوالي 180 ألف مواطن بينهم أطفال ونساء.
وجرت عمليات الأنفال هذه خلال سنة 1988 وهي مجازر جرت على مدار 7 أشهر وعبر 8 مراحل.
والأنفال  هو اسم السورة السابعة في كتاب القرآن الكريم، وهي سورة تتحدث عن الاغتنام والغزو، وأطلق نظام صدام حسين اسم هذه السورة على عمليته التي نفذها ضد الكرد في العراق، بهدف إضفاء شرعية دينية عليها.