No Result
View All Result
المشاهدات 5
طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية، يوم الخميس، السلطات في باشور (جنوب كردستان) بإجراء تحقيق سريع وشامل حول تقييد الصحفي عدنان رشيدي وتعذيبه، ومحاسبة المتورطين بالاعتداء.
تعرض الصحفي عدنان رشيدي الذي يقطن مدينة بنجوين، وهو من كرد روجهلات ويعمل محرراً للموقع الإخباري التابع لجمعية كردستان لحقوق الإنسان التي ترصد حالات الإساءة لحقوق الإنسان في المناطق الكردية، لاعتداء يوم 11 آذار/مارس الجاري.
وقام المعتدون الذين كانوا يرتدون الأقنعة بالتعريف عن أنفسهم على أنهم يعملون لصالح قوات الأسايش بلكم رشيدي وضربه بالعصي وتقييد يديه ورجليه ومن ثم كسر يديه خلال مطالبتهم إياه بتسليم معداته الإلكترونية وأقراص التخزين التي تحمل معلومات عن ناشطين في إيران”، وفقا لما قاله رشيدي للمنظمة الدولية.
وبحسب ما نقلته قناة الحرة فإن رشيدي قال بأنه قام بتسليم المعلومات عندما أدرك أن المعتدين كانوا يحتجزون زوجته وابنته، وبحسب رشيدي، فقد قاموا بتصوير زوجته بعد إجبارها على التعري.
وغادر المقنعون عقب تسليمهم معدات العمل التي طلبوها.
وفي 17 آذار ، نشرت شرطة السليمانية في الإقليم بياناً قالت فيه إنها قبضت على شخصين مشتبه بتورطهما بالاعتداء.
وطالب ممثل لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، إيغناسيو ميغيل، بعدم التسامح مع “الاعتداء الوحشي بحق عدنان رشيدي وعائلته”.
وأظهرت صور نشرتها جمعية كردستان لحقوق الإنسان، إصابة رشيدي بكسور في الجمجمة وكدمات قوية، بالإضافة إلى كسور بيديه وذراعيه نتيجة الاعتداء.
ويحول الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد دون تمكن رشيدي من الوصول إلى الطبيب لتلقي الرعاية الصحية اللازمة لحالته، كون المستشفى المحلي في المدينة التي يقيم فيها “لا توجد به المعدات المناسبة لتصوير جمجمته بالأشعة السينية”، على حد تعبيره.
No Result
View All Result