سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

للحماية من فيروس كورونا.. ورشة لتصنيع الكمامات في الشهباء

تعمل ورشة خياطة بشكل مستمر ومكثف على خياطة الكمامات الطبية، من أجل توزيعها على أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء للحماية من فيروس كورونا، ويشرف الهلال الأحمر الكردي عليها.
وانتشر فيروس كورونا بشكل متسارع في العديد من دول العالم، واتخذت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جملة من الإجراءات للوقاية من انتشار الفيروس. إلى جانب ذلك يقوم الهلال الأحمر الكردي لمقاطعة عفرين بالإشراف على ورشة خياطة واقعة في قرية بابنس بمقاطعة الشهباء؛ من أجل صناعة كمامات طبية للحماية من فيروس كورونا.
ويعمل في الورشة حوالي 40 عاملاً، ومع زيادة الطلب على الكمامات الطبية زادت الورشة عدد ساعات عملها لتصل إلى 13 ساعة في اليوم، بدءاً من الثامنة صباحاً حتى التاسعة مساءً. وخلال تلك الساعات يتم صنع ما بين 5000 ـ 6000 كمامة طبية في اليوم، علماً أن صنع الكمامات الطبية بدأ منذ يومين.
وتقوم فرق الهلال الأحمر الكردي بعد تعقيم الكمامات بتوزيعها يومياً على أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء وذلك بشكل مجاني.
وتحدث عضو الهلال الأحمر الكردي لمقاطعة عفرين موسى محمد لوكالة أنباء هاوار عن تقاعس المنظمات العالمية في تقديم الدعم لهم، ولذلك أجبروا على صنع الكمامات بأنفسهم: “بعد انتشار فيروس كورونا رأينا من الضروري أن نصنع الكمامات الطبية نظراً لحاجة الأهالي لها بعدما تغافلت المنظمات الدولية عن تقديم الدعم لنا”. وعن كيفية العمل قال محمد: “العمل مستمر بشكل يومي ويتم تصنيع الآلاف من الكمامات يومياً، ويعمل حوالي 40 عاملاً في الورشة”.
وهذا وسيتم تصنيع 50 ألف كمامة طبية بشكل مبدئي وسيتم توزيعها على أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء. وتعاني دول عديدة حول العالم من مشكلة تأمين الكمامات الطبية في ظل انتشار فيروس كورونا، فيما شهدت الصين الدولة التي كانت بؤرة الفيروس تحوّل شركات لتصنيع السيارات إلى معامل لخياطة الكمامات بعد فقدانها.