تدابير مكتب شؤون الأديان والمعتقدات بإقليم الجزيرة لدرء خطر كورونا

تقرير/ ميديا غانم – 

روناهي/ قامشلو- تفشى مرض كورونا في الكثير من دول العالم والدول المجاورة للحدود السوريّة لم تسلم منه، فعمدت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ومعظم المؤسسات ضمن المنطقة إلى اتباع إجراءات احترازية لمنع تفشي هذا المرض، ومنها مكتب شؤون الأديان والمعتقدات في إقليم الجزيرة.

بدأ فيروس كورونا بالتفشي في الصين مؤخراً، قبل أن ينتشر إلى أكثر من 60 دولة بكافة أنحاء العالم، ويؤكد معظم العلماء أن هذ الفيروس يحتاج إلى خمسة أيام في المتوسط لتظهر أعراضه التي تبدأ بحمى متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع تقريباً يشعر المصاب بضيق في التنفس، ونادراً ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان الأنف، وهي متشابهة كثيراً لنزلات البرد.

ولمنع تفشي مرض كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا التي لم تسجل إلى حد الآن أية حالة مرضية بها، وبناءً على التوصية الصادرة عن لجنة الفتوى والاجتهاد في مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي؛ أصدر مكتب شؤون الأديان والمعتقدات لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي بياناً بهذا الخصوص وجاء فيه:

“استناداً لقوله صلى الله عليه وسلم: “فر من المجذوم كما تفر من الأسد” رواه البخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم: “الطاعون أية الرجز ابتلى الله به ناساً من عباده فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تفروا منه” رواه مسلم. نوصي بما يلي:

“تعليق صلاة الجمعة والجماعة في كافة المساجد والجوامع في شمال وشرق سوياً حتى إشعار آخر، الاكتفاء برفع الآذان وتعقيبه بقول المؤذن: “صلوا في بيوتكم اللهم أرفع عنا البلاء والوباء وسيء السقام، إلغاء كافة التجمعات الدينية والمناسبات الاجتماعية لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يوردن ممرضٍ على مصح” متفق عليه. وتعليق كافة الدروس الدينية وحلقات الذكر ودروس القرآن الكريم في المساجد درءً للمفاسد وجلباً للمصالح”.

هذا وقد أرفق مكتب شؤون الأديان والمعتقدات في إقليم الجزيرة البيان بـ “الإرشاد النبوي لمنع انتشار الأوبئة” وكان على الشكل التالي:

“- الغسل والوضوء… لقوله صلى الله عليه وآله [أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء].

– تغطية الوجه عند العطس.. لقوله صلى الله عليه وسلم [إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه وليخفض صوته].

– الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية والأماكن العامة.. لقوله صلى الله عليه وسلم [إن الله نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم وساحاتكم] ،وتعليماته صلى الله عليه وسلم في المحافظة على نظافة وطهارة البدن والثوب والمكان كثيراً.

– تطبيق الحجر الصحي عند تفشي الوباء.. لقوله صلى الله عليه وسلم [فر من المجذوم كما تفر من الأسد ]”، وقوله [الطاعون آية الرجز ابتلى الله به ناساً من عباده فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه]، وقوله [لا يوردن ممرض على مصح]”.