No Result
View All Result
المشاهدات 1
قررت اللجنة المشرفة على إحياء مراسيم ذكرى فاجعة حلبجة ، عدم إجراء المراسيم في يوم 16/3/2020، كالأعوام السابقة.
في الذكرى السنوية 32 لمجزرة حلبجة التي حدثت في 16 آذار من عام 1988 قتل الآلاف من الشعب الكردي، معظمهم من النساء والأطفال، بغازات كيميائية ألقتها طائرات الجيش العراقي بأمر من صدام حسين على مدينة حلبجة، شمال شرق العراق، في قصف اعتبره الخبراء أخطر هجوم بالغاز يستهدف مدنيين. كما لقي الآلاف بعد ذلك مصرعهم بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي.
مجزرة حلبجة من الأحداث التاريخية التي لا ينساها الكرد فقد كان جزءاً من حملة لصدام ضدهم قتل خلالها الآلاف منهم بأسلحة تقليدية وغير تقليدية.
وكل عام تشهد حلبجة مراسيم ذكرى تلك الفاجعة التاريخية بحق الكرد إلا إنه في هذا العام لن يستذكر المراسيم كما السنوات الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا في أغلب مناطق العالم.
جهزنا كل شيء لكننا سنلتزم بالقرارات
وبهذا الخصوص قال مدير دائرة شؤون الشهداء والمؤنفلين في محافظة حلبجة كاميران مصطفى، خلال مؤتمر صحفي أنه “تم إعداد جميع المستلزمات والأمور الضرورية من قبل وزارة شؤون الشهداء في حكومة إقليم كردستان لإحياء مراسيم ذكرى فاجعة حلبجة كالأعوام السابقة في يوم 16/3/2020 وتنظيم مراسيم تليق بشهداء محافظة حلبجة.”

وأضاف بأنه نظراً للأوضاع التي يشهدها إقليم كردستان والعراق والمنطقة بسبب فايروس كورونا، فهم أيضاً سيلتزمون بقرارات وزارة الصحة، ولن ينظموا مراسيم مزدحمة كالأعوام السابقة سنكتفي بنصب اللافتات والمطالبة بخدمة عوائل الشهداء.
مطالب على طاولة حكومة إقليم كردستان؟
وقال: في هذا العام سنؤكد على مطالب عوائل الشهداء ومعالجة الجرحى والاهتمام بهم من قبل حكومة إقليم كردستان بالإضافة إلى تكثيف الجهود للبحث عن الأطفال المفقودين.
وأشار إلى أن دائرة شؤون الشهداء في حلبجة تدعو المواطنين والضيوف إلى عدم زيارة نصب الشهداء في حلبجة، مؤكداً أن المواطنين أحرار في زيارة مزار الشهداء لكن لن تكون هناك مراسيم مزدحمة ورسمية كالأعوام السابقة.
No Result
View All Result