No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ غاندي إسكندر –
روناهي/ كركي لكي – انتشرت في الآونة الأخيرة زراعة المحاصيل الطبية العطرية في كركي لكي كالكمون، والكزبرة، وبدرجة أقل حبة البركة؛ ويعود سبب زراعتها حسب أقوال المزارعين إلى ارتفاع أسعارها، وسهولة تسويق المنتج، فالمردود المادي المجزي دفع بالكثيرين إلى زراعته.
ويباع الطن الواحد من المحاصيل العطرية بأكثر من ثلاثة ملايين ليرة سورية، ولمعرفة المزيد عن أسباب انتشار هذه الزراعة على حساب كل من القمح، والشعير؛ التقت صحيفتنا مع الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بكركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن.
فوائد عديدة ومردود اقتصادي جيّد

“نظراً للمردود الاقتصادي الجيد ومقارنةً بغيره من المحاصيل الزراعية، ولعدم حاجته إلى الري، والتجهيز المكلف للأرض؛ انتشرت زراعة الكمون في كركي لكي، ولا سيما في الريف الجنوبي بهذه”؛ الكلمات أفادنا الإداري في لجنة الزراعة بكركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن.
وعرف حسن مادة الكمون قائلاً: “هي مادة عطرية طبية لها عدة فوائد؛ لاحتوائها على العديد من العناصر كالبروتين، والألياف، ومضادات الأكسدة، والدهون، والكربوهيدرات، والكمون نبات حولي محدود النمو يصل ارتفاعه إلى 30 حتى 40 سم أوراقه رفيعة لونه أخضر، ولون الثمرة أخضر زيتوني، رائحته عطرية، وطعمه مر”.
وعن موعد الزراعة بين الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بكركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن: “الزراعة تختلف بحسب كل منطقة، ففي كركي لكي، ومعظم مناطق إقليم الجزيرة تبدأ زراعته في منتصف شهر شباط حتى منتصف آذار”، مشيراً إلى أنه يفضل زراعته في أوقات مبكرة؛ لأن الكمون بطيء النمو ولا سيما في مراحله الأولى، وهو من النباتات المقاومة للبرودة، وكذلك الجفاف.
وفيما يتعلق بكيفية الزراعة، والتكلفة الكلية؛ أفادنا المزارع إبراهيم خليل من قرية تل عدس بقوله: “إن زراعة هكتار، واحد من الكمون تحتاج إلى مئة ألف ليرة سورية”؛ لافتاً أن سعر الكيلو غرام الواحد يباع بـ 3050 ل.س، موضحاً أن الكمون لا يحتاج إلى زراعة عميقة، فالأرض يجب أن تحرث بالمحراث المعروف باسم “الديسك” ثم يتم الزراعة بالمحراث المعروق باسم “الهارو”.
ويقدر المزارع إبراهيم خليل إنتاج الدونم الواحد في حال لم يتعرض الكمون إلى أمراض وأمطار زائدة بـ 40 حتى 50 كغ؛ وأن أفضل وقت للحصاد هو في شهر أيار ويتم حصاده يدوياً.
No Result
View All Result