سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انتفاضة 2004 تزدهر اليوم وتحوّل ذهنية القمع لربيع الحياة.. وتصريحات الأسد تنفي الحقائق وتسعى للعودة لحقبة الاستبداد

قامشلو/ نشتمان ماردنلي ـ ثار الشعب الكردي ضدّ هنية القمع والاستبداد التي تحلى بها النظام البعثي السوري على مدار أعوام؛ وذلك في انتفاضة 2004م  بقامشلو؛ فازدهرت هذه الانتفاضة اليوم في منجزات ثورة ررج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا؛ إلا أنّ النظام البعثي يسعى إلى العودة بسوريا لما قبل عام 2011 من خلال تصريحاته الأخيرة فيما يخص القضية الكردية..
في الثاني عشر من آذار؛ تمر علينا ذكرى انتفاضة قامشلو على الدكتاتورية المستبدة التي حاولت كسر إرادة شبيبة الكرد، إلا أن تطلعهم إلى الحرية وإيمانهم التام به؛ جعلتهم ينهضون في وجه النظام المستبد وانطلقت شرارة الانتفاضة من قامشلو إلى كوباني فعفرين ومن ثم دمشق وحلب.
اندلعت انتفاضة قامشلو في الثاني عشر من آذار من شهر آذار؛ عام 2004 وثار الشعب الكردي بعد إطلاق النظام السوري الرصاص الحي على أهالي قامشلو الذين توافدوا إلى ملعب شهداء 12 آذار؛ (الملعب البلدي؛ ملعب السابع من نيسان) آنذاك؛ إثر هجوم جماهير نادي الفتوة الديري على جماهير نادي جهاد المحلي خلال مباراة في الدوري السوري لأندية الدرجة الأولى والذي راح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين.
انتفاضة مجيدة
ومنذ ستة عشر عاماً؛ يحيي الآلاف من شعوب شمال وشرق سوريا الذكرى السنوية لانتفاضة آذار الكردية المجيدة، حيث ارتقى العشرات من شبيبة قامشلو إلى مرتبة الشهادة على يد النظام البعثي, كما واستشهد العديد من المعتقلين الكرد تحت التعذيب, وفُصل الكثير من الطلبة الكرد عن مقاعدهم الدراسية في الجامعات والمعاهد الحكومية, في محاولة  لفرض السياسات العنصرية والممارسات القمعية التي استهدفت الوجود الكردي القومي والتي أدت إلى مدينة قامشلو والمدن الكردستانية الكبرى عبروا من خلالها عن عدم قبولهم للقمع وإنكار هويتهم وكيانهم.
وبهذا الخصوص؛ التقت صحيفتنا بعائلة الشهيد أحمد خليل يوسف أحد شهداء انتفاضة 12 آذار في قامشلو, الذين استذكروا حياة أحمد الشهيد ذو الـ 25عاماً وذلك اليوم الذي سرقه من حضن بيته وعائلته. وحدثتنا عيشان صالح والدة الشهيد أحمد قائلةً: “كان ولدي شغوفاً بكرة القدم؛ يتوافد إلى الملاعب بشكل مستمر. أتذكر يوم ذهب ولم يعد, أتذكر كيف خرج متأنقاً بدون وداع أخير بيننا, خرج أحمد عريساً وعاد شهيداً, تلقينا نبأ إصابته بالرصاص ونقله إلى المشفى جريحاً, ثم استلمنا جثمان شهيدنا أحمد”.
وأضافت عيشان صالح إلى قولها: “لم يحضر الفريق الديري إلى هنا لمجرد اللعبة، لقد كان على أتم استعداد لشن هذا القمع على شبابنا الكرد وكانت خيانة من النظام البعثي بالشعب الكردي الذين استغلوا حضور الآلاف من الشباب الكرد وسمحوا للقادمين من دير الزور بإدخال الحجارة والعصي والأدوات الحادة, ولم يتدخل الأمن إلا لإشعال فتيلة الفتنة والخراب أكثر, وراح ضحية هذا الخراب أحمد والكثير غيره في ريعان شبابهم. لكننا؛ بشهادتهم نعلوا؛ لأن انتفاضة آذار وحدت الكرد في جميع المدن، فانتفضوا واستنكروا بتلك المجزرة, ولا زالوا إلى يومنا هذا وبعد 16 عشر عاماً يستنكرون ذلك ويحييون شهادتهم بأكاليل الورد والشموع”.
 بداية لثورة كان لا بد لها أن تحصل
وفي السياق ذاته؛ حدثنا خليل محمد يوسف والد الشهيد أحمد قائلاً: “استشهد أحمد على يد النظام البعثي الذي شد على أيدي الحاضرين بكل شر من دير الزور إلى قامشلو, شاهدتهم عندما دخلوا المدينة وهتافاتهم المعادية للكرد تعلو من داخل السيارات التي تحملهم من قبل وصلوهم الملعب حتى أنهم لم يحضروا بدافع اللعب وكرة القدم، كانت خطة نفذها النظام المستبد من خلال الشباب؛ لقمع الكرد على أرضهم. انتفاضة آذار كانت بداية ثورة كان لا بد لها أن تحصل؛ لأن المصير الكردي كان على المحك، لولا تلك الانتفاضة والنهوض بوجه الظلم والديكتاتورية. فقد كانت احتجاجاً قوياً ضد الظلم والقهر الممارس من قبل النظام”.
وأكمل يوسف حديثه عن ما بعد الانتفاضة قائلاً: “وبالرغم من أن تلك الانتفاضة كانت من أكبر الخطوات الإيجابية التي كانت من الممكن أن تكون لصالح الكرد إلا أنها لم تتحقق بالنسبة العالية؛ لأن بعض الأحزاب الكردية قد أثرت سلباً عل الانتفاضة الكردية من خلال تجاهل ذلك الحراك القوي ومنه من حاربه لإيقاف التضامن الكردي العظيم الذي حصل, من المفرض أن تبقى انتفاضة آذار وأرواح أبنائنا نهجاً نستذكره في جميع الأحداث التي تمر بها شمال وشرق سوريا، فشعوب المنطقة تتعرض للمؤامرات ذاتها بين الفينة والأخرى ومن سائر الأنظمة الاستبدادية الدولية والإقليمية”.
واختتم خليل محمد يوسف والد الشهيد أحمد من شهداء  12آذار حديثه قائلاً: “لا نستطيع في هذه الأيام إلا أن نقف إجلالاً واحترماً لشهداء انتفاضة 2004م وجميع شهدائنا في ساحات القتال بوجه الظلم والاستبداد, ولا نملك إلا أن نوجه العتب واللوم للأحزاب التي لم تخطوا خطوة لصالح القضايا الكردية, ندعوها بألا تهمل وطنيتها، فمنذ 16 عاماً ولليوم حاجتنا للضمير والوحدة لنكون”.
وفي سياق متصل؛ أثارت تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بإنكار القضية الكردية ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسة والثقافية والمجتمعية ردود فعل كثيرة تجاهه, وعبّر أهالي مدينة كوباني عن امتعاضهم من هذه التصريحات، موضحين أنها تصب في مصلحة أعداء السوريين ولا يخدم الاستقرار في المنطقة.
ورد كثيرون على التصريحات, موضحين أنها تأكيد من الأسد على تعنته تجاه عدم الاعتراف بالواقع الحالي بعد سنوات طويلة من الحرب, وتُظهر رغبته بإعادة سوريا إلى ما كانت عليه قبل العام 2011 في ظل سلطة أكثر استبداداً وقمعاً, وإنها لا تخدم مصلحة الشعب السوري وتدعو إلى الفتنة الداخلية.
وفي السياق استطلعت؛ وكالة أنباء “هاوار” آراء أهالي مدينة كوباني الذين اعتبروا أن تصريحات الأسد سياسية أكثر منها واقعية وحقيقية.
وأعرب المواطن مظلوم محمود بالاص من أهالي مدينة كوباني عن انزعاجه من هذه التصريحات بالقول: “تصريحات لا أساس لها من الصحة”, مضيفاً: “نحن أصحاب هذه الأرض, لهذا نتعايش بخير وسلام مع باقي الشعوب في المنطقة, ربما الأسد يستند على التقسيم الذي طال المنطقة الكردية منذ مئة عام في معاهدة لوزان, التي جزأت أرض الكرد (كردستان) إلى أربعة أجزاء, بعد أن تجزأت إلى جزأين”.
ورأى المواطن مصطفى عبدي أن تصريحات الأسد تخدم الأجندات الخارجية أكثر منها الوطنية وقال: “الأسد يناقض كلياً تصريحاته السابقة, ومن خلال خطابه هذا يدعو إلى خلق فتنة بين الشعوب في سوريا ويدخل في خدمة الأجندات الخارجية”.
ودعا عبدي الأسد إلى مراجعة التاريخ في سوريا مضيفاً: “على الأسد أن يراجع أرشيف الرؤساء المؤسسين للجمهورية السورية”.
أما المواطن عثمان محمد؛ فنقد وبشدة تصريحات الأسد؛ قائلاً: “إننا سكان أصليون في المنطقة ولسنا بحاجة إلى ما يثبت هذه الحقيقة, نحن أكثر من دافع عن سوريا”.
وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات خطيرة وتؤثر على المجتمع ككل وأضاف: “على الأسد مراجعة نفسه؛ لأن ما يصرح به يدخل في مصلحة أعداء سوريا؛ فمن يحكم البلاد لا يخلق الفتن بين الطوائف الموجودة في سوريا”.
هذا وردّ رئيس الحكومة السورية بشار الأسد في تصريح لـ قناة روسيا24  مطلع آذار الجاري على سؤال حول سياسات حكومته تجاه الكرد بالقول: “لا يوجد شيء اسمه القضية الكردية في سوريا, تلك المجموعات قدِمت من تركيا إلى شمال سوريا؛ بسبب القمع التركي لهم. في سوريا حصلوا على الجنسية مع أنهم ليسوا سوريين, وما تسمى القضية الكردية هو عنوان وهمي وكاذب”.
والجدير بالذكر؛ حكمت أربع شخصيات كردية سوريا بين أعوام 1932-1954 وهم محمد علي الصوكي، أديب الشيشكلي، حسني زعيم، محمد علي بيك العابد, وكانوا هؤلاء سوريين حافظوا على الجغرافية السورية أكثر من غيرهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle