No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة انتشار قطعان الخنازير البريّة في الأرضي الزراعية بقرية عين ديوار في منطقة ديرك بشكل واسع والتي باتت تثير مخاوف الأهالي وبالأخص المزارعين؛ لأنها تُشكّل خطراً على المحاصيل الزراعية في المنطقة.
انتشرت قطعان الخنازير البرية المعروفة محلياً بـ “الخنزير الرمادي” في قرية عين ديوار التابعة لمنطقة ديرك بشكلٍ كبير؛ بسبب خلو مساحات من الأراضي من السكان والحركة، وبالإضافة إلى منع الاحتلال التركي الأهالي الاقتراب من أراضيهم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية؛ ويذكر بأن تلك الأراضي محاذية للحدود مع باكور كردستان؛ ومنذ ذلك الوقت لم يستطع المزارعون زراعة الأراضي الزراعية.
وبالرغم من المخاطر والمخاوف الكبيرة، ومنع الاحتلال التركي المزارعين من زراعة الأراضي الزراعية في المناطق المحاذية للحدود إلا أن المزارعين هذا العام جازفوا وقاموا بزراعة أراضيهم. وتقدر مساحة الأراضي الزراعية التي لا يتمكن الأهالي من الاقتراب منها بحوالي سبعة آلاف دونم؛ مما شكّل بيئة مناسبة لظهور قطعان الخنازير البرية بشكل واسع وذلك بسبب خلوها من الحركة والسكان.
والجدير ذكره بأن أعداد الخنازير سابقاً كانت قليلة جداً؛ ففي الوقت الراهن لا تشكل قطعان الخنازير البرية خطراً على حياة الأهالي المتواجدين في المنطقة. ولكنها؛ تلحق أضراراً كبيرة بالأراضي الزراعية القريبة من القرية. وفي الوقت الحالي باتت قطعان الخنازير البرية منتشرة وتتجول في الأراضي الزراعية.
إن مشكلة انتشار قطعان الخنازير البرية التي تعرف بالخنزير الرمادي يثير قلق جميع المزارعين والأهالي في قرية عين ديوار؛ لأنها أصبحت تهدد المحاصيل الزراعية التي تأمل المزارعون ألا تواجههم أي مشاكل إلا أن مشكلة ظهور قطعان الخنازير التي تنبش المزروعات وتتلفها تؤدي إلى خسائر فادحة. لا يملك المزارعون الوسائل التي تمكنهم من إبعاد الخنازير عن أرضيهم.
No Result
View All Result