مثلما لنا الحق عليهم بأن يحموننا ويسهروا لأجل خلق الأمن والأمان لنا، واجبنا اليوم أيضاً أن نشكرهم، ويأتي ذلك بمساعدتهم في حال وجود أي جسم غريب في الطرقات والأسواق يشتبه به وذلك بالتواصل مع قوى الأمن الداخلي وإخبارهم فحماية الوطن واجب مقدس على عاتق كل أبنائه وليس من مهام قوى الأمن الداخلي فقط.
لقد رأينا بأنه مع تساقط الثلوج و بغزارة كانت قوى الأمن الداخلي بشمال وشرق سوريا صامدين لم يغادروا حواجزهم، حيث كانت هناك برودة لا يتصورها العقل ونحن في بيوتنا، فكيف وهم على تلك الحواجز، صحيح هذا واجبهم ولكن هم من أبنائنا وشكرهم واجب علينا بكافة الوسائل، ولا نستطيع القول سوى “نرجو أن يكون النصر حليفكم دائماً”. وشكراً لشعاركم “أمانكم هو دستورنا المقدس”.
