No Result
View All Result
المشاهدات 4
جوان محمد-
بعد حصول ثلاث تفجيرات إرهابية بمدينة قامشلو في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني في العام 2019، وأسفرت التفجيرات وقتها عن استشهاد العديد من المواطنين ناهيك عن عدد كبير من الجرحى، طالبت مجالس قامشلو (شرقي، غربي)، في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني من العام 2019، وعبر مؤتمر صحفي باتخاذ مجموعة من الإجراءات بهدف حماية المدينة من الناحية الأمنية بشكلٍ أفضل والتقليل من التجمعات لإفشال الهجمات التي تحاول حصد أكبر قدر ممكن من الأرواح، وصدرت وقتها العديد من القرارات وكان منها منع وقوف أو مرور وتجوال الدراجات النارية ومنع ركون السيارات المدنية والعسكرية وتحت طائلة النقل والترحيل والمصادرة وملاحقة القائم بذلك سواءً أكان حائزاً أم مالكاً حيث يتحمل الاثنان المسؤولية الجزائية بصفتي الفاعل والشريك، وذلك في الساحات والشوارع ومنها من دوار الشهيد روبار قامشلو “ساحة مدينة الشباب” إلى دوار سوني ـ ترافيك، ذهاباً وإياباً.
وطبعاً كان هناك شوارع وأمكنة أخرى، ولكن ما نشاهده بأن تلك القرارات لم تُطبّق إلا لفترة وعادت بعض الشوارع إلى ما كانت عليه في السابق، وهو التوقف وخلق أزمة في الشوارع الرئيسية ومنها الشارع القادم من دوار الشهيد روبار قامشلو والذاهب باتجاه السوق والصور توضح وقوف السيارات، مما يدل بأن القرارات لدينا تتبخر ولا تدوم طويلاً، لذلك على المعنيين الوقوف على القرارات بخصوص هذا الشارع وكافة الشوارع الرئيسية الأخرى، ومنع توقف تلك السيارات لأنها تصبح هدف سهل للخلايا النائمة بوضع عبوات لاصقة لتصبح تلك السيارات شظايا تُزهق الأرواح ناهيك عن خلق أزمة للسيارات وللمواطنين.
No Result
View All Result