سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وحدة التكييف…هواءٌ لطيفٌ أم مميت!؟

إعداد: هوزان سربست –
الربو، التهابات (الملتحمة، الجفن، الأعصاب، المسالك البولية، المسالك التنفسيّة) وحتى الموت، هي نتائجٌ يتسبّب بها الإفراط باستخدام وحدة التكييف، إذ يسبب الهواء الصناعيّ التهاباً للأعصاب وانخفاضاً في ضغط الدم والروماتيزم. فالرطوبة المتشكّلة من دوران الهواء البارد تتراكم في ريش مراوح التكييف والتي إن تُركَتْ بدون تنظيف تتحوّل إلى بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، وفقا للمجلة الدوليّة لعلم الأوبئة ثم تنتشر تلك البكتيريا بكلّ أرجاء المكان.
يمكن لمرضى الجهاز التنفسيّ أن يصابوا بالتهابات خطيرة في الرئة وضيق في التنفس، قد تؤدّي للوفاة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). تنقل المكيّفات الهواء المُلوّثة ببكتيريا الليجيونيلا الهوائيّة التي تسبّب مرض الفيالقة المعدي والمميت، ومن أعراضه الخفيفة: الصداع، التعب، ارتفاع الحرارة وآلام العضلات. أثبتتْ دراسة لمجلّة «توب سانتيه» أنّ التعرّض الطويل لأجهزة التكييف يسبّب أمراضاً للمفاصل و العيون والجهاز التنفسيّ، حيث تتأثّر الغضاريف باختلاف درجات الحرارة فتتيبّس المفاصل. هذا التعرّض يُفقد القدرة على التأقلم مع الحرارة، وبالانتقال المفاجئ من مكان باردٍ إلى حارٍ، يتعرق الجسم فيخسر الأملاح، ويبقى ضغط الدم منخفضاً رغم أنّ القلب ينبض بقوة، وهذا الانتقال أمرٌ خطيرٌ يؤدّي إلى الوفاة في بعض الاحيان؛ فقد بلغ متوسط عدد الوفيات 400 حالة كلّ صيف؛ حيث لاحظ مختصون في كندا أنّ الوفيات الناجمة عن حرارة الجو المرتفعة، كانت أعلى نسبيّاً لدى الذين أمضوا معظم أوقاتهم في أجواء مبرّدة بوحدات التكييف. ويعتبر الجلوسُ لمدة طويلة في أجواء مبرّدة بشدّة بوحدات التكييف أحدَ أسباب حدوث انخفاض درجة حرارة الجسم أو هايبوثيرميا (عندما تصل حوالي 35 درجة مئويّة)، ومن أعراضه: الدوار وسرعة التنفس وضعف الضغط واختلال وظائف القلب والنظام العصبيّ وأعضاء أخرى. وبدون علاج قد تؤدّي الظروف إلى فشل الجهاز التنفسيّ والموت. فالقلب والدماغ هما الأكثر تأثراً بالبرد حيث يتباطأ النشاط الكهربائيّ فيهما كردّ فعلٍ للبرد، وترتعش أجسادنا لإبقائنا دافئين، فيعمل الانقباض والانبساط المتسارع لعضلاتنا لإنتاج الحرارة. وتنقبض الأوعية الدمويّة لإعادة توجيه الدم إلى الأنسجة الأعمق، فيُساعد هذا في تقليل كمية الحرارة المفقودة للخارج، ما إن تصل درجة حرارة أجسامنا إلى 32 يبدأ معدل تنفسنا وضربات قلبنا بالانخفاض إلى درجات خطرة. وسيؤدي هذا في النهاية إلى فقدان الوعي، ولكن قبل ذلك يشعر الشخص بالارتباك بالتحدث والتفكير بخمول، بل إنّ البعض يختبر فقدان متقدم للذاكرة وزوال التفكير المنطقيّ، وبدرجة حرارة داخليّة تتراوح بين 21 و29 مئويّة يدخل الشخص في غيبوبة نتيجة عدم القدرة على الحركة وضغط الدم المنخفض، وما إن تنخفض الحرارة عن 21 تبدأ العضلات في التصلّب ويزداد معدل انخفاض التنفس حتى يصل الشخص إلى الموت.
المراجع: مواقع عربيّة و أجنبيّة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle