No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ أشار وجيه عشيرة الراشد العربية محمد رشيد العبد الله أنّ حوار السوريين معاً؛ السبيل الوحيد لحلّ الأزمة السورية المتفاقمة منذ تسعة أعوام، وأوضح بأنّ الاجتماعات التي عقدت في الخارج السوري أخفقت؛ لأن تلك القوى تعمل من أجل مصالحها، ولا تعمل من أجل مصلحة الشعب السوري. وأكد أنهم كسوريين يريدون حلولاً سلمية للأزمة السورية عبر الحوار السوري ـ السوري، وأنهم لن يخضعوا لقرارات القوى الخارجية..
تتفاقم الأزمة يوماً بعد آخر؛ نتيجة التدخلات الخارجية، وعلى رأسها تدخلات الاحتلال التركي الذي احتل ويحاول استقطاع عدّة أجزاء من سوريا، بالإضافة لدعمه المجموعات المرتزقة كافة ضمن سوريا، وعلى رأسها داعش والنصرة.
وبهذا الصدد؛ تحدث لوكالة أنباء هاوار وجيه عشيرة الراشد وهي إحدى العشائر العربية التي تقطن في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو محمد رشيد العبد الله؛ موضوع استمرار الأزمة السورية التي تتفاقم يوماً بعد يوم منذ عام 2011، حيث أشار إلى أنهم كسوريين يريدون حلولاً سلمية للأزمة السورية عبر الحوار السوري – السوري، ونوه بأن شعوب المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية التي جلبت الأمان والسلام لمناطق شمال سوريا والإدارة الذاتية مدّت يدها للحوار السوري – السوري أكثر من مرة، ولكن الطرف الآخر هو من يرفض الحوار.
وتسعى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنذ تأسيسها لفتح حوار جاد مع النظام السوري وقوى المعارضة الديمقراطية من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، إلا أن النظام لم يخط خطوات جادة في هذا الصدد. وبيّن العبد الله: “إننا شعباً وقياداتنا نمد يدنا للتفاوض والوصول لحلول سلمية ديمقراطية، ونحن شعب لا نساوم على سوريا”.
ونوه العبد الله بأن الاجتماعات التي عقدت في الخارج السوري أخفقت؛ لأن تلك القوى تعمل من أجل مصالحها، ولا تعمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وأكد أنهم لن يرضوا ولن يخضعوا لقرارات القوى الخارجية، وأكد: “لدينا إدارة ذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وهم من يمثلوننا”.
ورفض وجيه عشيرة الراشد في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو محمد رشيد العبد الله الهجمات التركية على الأراضي السورية، وأكد بأنهم كعشائر عربية سيتصدون لهذه الهجمات.
No Result
View All Result