شيوخ العشائر السورية: “قسد احتضنت مهجري إدلب برحابة صدر.. وصانت الوطن”

قرير/ مصطفى الخليل

مركز الأخبار ـ عبر شيوخ العشائر السورية الوافدة إلى منطقة الطبقة من ريف حمص وحماة عن شكرهم لقوات سوريا الديمقراطية لاحتضانها مهجري إدلب، وأشاروا إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية صانت النسيج السوري، وحافظت على وحدة الأراضي السورية، وأوضحوا أن دولة الاحتلال التركي منذ بداية الأزمة سهلت دخول المرتزقة إلى المنطقة والآن تعمل على إرسالهم إلى ليبيا. وأكدوا أنّ أبواب مناطق شمال وشرق سوريا مفتوحة أمام جميع المهجرين من المناطق السورية كافة..

ألقى شيوخ العشائر الوافدة إلى منطقة الطبقة من ريف حمص وحماة بياناً عبروا من خلاله عن شكرهم لقوات سوريا الديمقراطية؛ لاحتضانها المهجرين وملبية الدعوة الأخيرة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لمهجري إدلب نتيجة العمليات العسكرية هناك.

وألقى البيان شيخ عشيرة الدليم حسين البرغوث بحضور العشرات من شيوخ العشائر الوافدة من ريف حمص وحماة؛ وتوجه شيوخ العشائر في البداية بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية لاحتضانها المهجرين من عموم سوريا، وأضاف البيان: “وهذا دليل على الحرص الوطني لكشف المؤامرات التي تهدف لتفتيت وحدة سوريا”.

وأشار البيان إلى أن دولة الاحتلال التركي منذ بداية الأزمة خططت لدخول مرتزقة داعش إلى المنطقة والآن تعمل على إرسالهم إلى ليبيا. ودعوا في نهاية بيانهم الذين غررت تركيا بهم من الفصائل المرتزقة بالعودة إلى الوطن وفتح صفحة جديدة بالأخوة؛ لبناء سوريا المستقبل ومنع سفك الدماء والمتاجرة بالدم السوري.

شكر.. لاحتضان المهجرين

وعلى هامش البيان؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع وجيه قبيلة بني خالد مالك العبد الله الذي عبر عن شكر

القبائل والعشائر المهجرة من ريف حمص وحماة لقوات سوريا الديمقراطية على احتضانهم وتقديم العون والمساعدة لهم، وقال: “تعيد قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الحاضر احتضان المهجرين من ريف إدلب والفارين من العمليات العسكرية التي تجري في تلك المنطقة”.

قسد سباقة في استقبال المهجرين

وأشار العبد الله إلى أن السوريين شعب واحد بتعدد أعراقه ولغاته، وأن قوات سوريا الديمقراطية كانت السباقة في استقبال المهجرين وتقديم المساعدة ومد العون لها كما تفعل في الوقت الحالي لاستقبال أهالي إدلب.

الأبواب مفتوحة أمام الجميع

وفي ختام اللقاء؛ وجه وجيه قبيلة بني خالد مالك العبد الله نداء إلى أهالي إدلب كافة؛ قائلاً: “نمد يدنا لكافة أهالي محافظة إدلب ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء ونؤكد أن أهالي مناطق شمال وشرق سوريا يفتحون أبوابهم لاستقبالهم جميع المهجرين الفارين من العمليات العسكرية وعمليات القصف العشوائي”.