No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار- تتواصل المواقف الدولية التي تستنكر الرغبة التركية الجامحة في تأجيج الصراع في المنطقة وبخاصة فيما يخص المسألة الليبية، وفي هذا الصدد قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، إن تركيا تنتهك ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، وأكدت فون دير مول، في تصريحاتٍ صحفية، أن النظام التركي يواصل إرسال المرتزقة والمعدات العسكرية إلى حكومة الوفاق الليبية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أن تلك الأعمال مخالفة أيضاً ليس فقط لمخرجات مؤتمر برلين، وإنما لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.
كما أشار تقريرٌ لصحيفةِ إندبندنت عربية إلى السجال الذي بدأ بين رئيس النظام التركي رجب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حولَ نقلِ المرتزقة السوريين وإغراق ليبيا بالمسلحين الأجانب، والوصول بأردوغان إلى حد تزييفِ تصريحاتٍ للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تجاه فرنسا، وإخراجها عن سياقها الحقيقي، بحسب بيانٍ صادر عن الرئاسة الجزائرية.
واتّسعت دائرة الخلاف التركية الفرنسية بعدَ رصدِّ الأخيرة عبر حاملة طائراتها شارل ديغول، فرقاطة تركية رافقت شحنةَ مدرعاتٍ إلى ليبيا في موازاة تقارير إعلامية تشير إلى رسوِّ بارجتين حربيتين تركيتين بميناء طرابلس، في سابقة من نوعها منذ بدء تركيا إرسالِ جنودٍ ومرتزقةٍ سوريين لدعم قوات حكومة الوفاق.
ومن ناحيته وفي رد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش على مهاجمة المسؤولين الأتراك الدول الخليجية، قال قرقاش في تغريدة له على موقع تويتر: “إن اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك والتي أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربي وقادته مؤسفة، أنها مفردات تسعى للتغطية على واقع لا يمكن تغطيته، ألا وهو أن أنقرة هي التي تتدخّل في الشأن العربي، وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولّى زمنها”.
No Result
View All Result