مثنى عبد الكريم: “آن الأوان لطرد تركيا وتحرير المناطق المحتلة”

تقرير/ مصطفى الخليل

أكد رئيس فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم أن دولة الاحتلال التركي تخلت عن مرتزقتها في إدلب أمام هجمات النظام السوري على أرياف حلب وإدلب، كما تتاجر بالدم السوري وتحوّلهم إلى مرتزقة دوليين مقابل المال والجنسية التركية.

تشهد منطقة إدلب عمليات عسكرية وبخاصة في ريفي إدلب وحلب على حساب مرتزقة تركيا، التي بدأت بالتخلي عنهم من خلال تصريحات أردوغان التي تدل على ذلك، وفي التوقيت نفسه؛ تعمل تركيا على تجنيد مرتزقتها في المناطق التي تحتلها من سوريا، وترسلهم للقتال في ليبيا وتحويلهم إلى مرتزقة دوليين يقاتلون من أجل تحقيق مصالحها على حساب الدم السوري.

تركيا تتلاعب بمصير السوريين

 وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا لقاءً مع رئيس فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم الذي أكد أن تركيا تخلت عن مرتزقتها في إدلب قائلاً: “ما يحدث في إدلب قد حذرنا منه سابقاً وذلك قبل عدة شهور من بدء العملية العسكرية لقوات النظام السوري بدعم من القوات الروسية. تركيا تتلاعب بالشعب السوري في إدلب ولم تفي بوعودها، كما أنها تخلت عن مرتزقتها في إدلب، والوضع في إدلب مأساوي في ظل التفاهمات الدولية والمسألة أصبحت واضحة لا تحتاج إلى تأويل، في وصول قوات النظام إلى الطريق الدولي M4 والسيطرة عليه ولن تقف عند هذا الحد مع استمرار العمليات العسكرية في ريف حلب الغربي والجنوبي”.

وأشار عبد الكريم إلى أن تركيا تخلت عن المرتزقة والدليل التصريحات الأخيرة لأردوغان عن عدم قدرتهم على حمايتهم، وأن الشعب السوري لن يكونوا مرتزقة في ليبيا؛ لأن الشعب السوري لم يكن مرتزقة لتنفيذ الأجندات التركية وقال: “تصريح دولة الاحتلال التركي الأخير عن عدم قدرتها على حماية المرتزقة في إدلب هو إشارة واضحة على تخليها عنهم، وعند إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا لن يكون هناك سوريين إنما هم مرتزقة فقط. الشعب السوري هو شعب دافع عن أرضه وعندما يطلب منه التصدي لأي اعتداء على دول الجوار سَيُلبي النداء بناءً على طلب شرعي والتاريخ يشهد على ذلك في فلسطين ولبنان وغيرها”.

مشروعنا الديمقراطي لكلِّ السوريين

ودعا عبد الكريم الشعب السوري في المناطق المحتلة من قبل تركيا إلى طردها لأنها تتاجر بالدم السوري بقوله: “تحويل السوري إلى مرتزق مقابل 2000 دولار والجنسية التركية، المستفيد من ذلك هو أردوغان وآن الأوان لطرد المحتل التركي من إدلب ومن جميع المناطق المحتلة. تركيا باعت العديد من المناطق مقابل تفاهمات وصفقات وهي لن تكون في يوم من الأيام حامية للشعب السوري. واليوم هي دولة محتلة وتتاجر بالدم السوري”.

واختتم رئيس فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم حديثه؛ قائلاً: “دعوة الإدارة الذاتية وتصريح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لأهالي إدلب للجوء إلى مناطق الذاتية؛ دعوة إيجابية ذات تأثير كبير؛ لأن الشعب هناك سوريين وكذلك مشروعنا سوري لوحدة كامل التراب السوري”.