وعن مطالب روسيا في سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي جمعت الطرفين تحدثت إلهام أحمد؛ قائلة: “الاتفاق إلى الآن فقط اتفاق عسكري، وأما على الصعيد المدني والسياسي حتى الآن روسيا تُركز على ما يُطالب به النّظام السوري، وبمجرد التّركز على مطالب النّظام السوري فهذا يعني بأن روسيا لا تريد الضّغط على الحكومة السورية، ودفعها إلى مفاوضات جدّية أو إدخالها لعملية تفاوضية جدّية مع باقي الأطراف. ونحن نأمل من الجانب الروسي أن يلعب دوراً جدياً في هذا الإطار بالمراحل المقبلة، والضغط على الحكومة السورية في هذا الاتجاه. والإدارة الذاتية لديها انفتاح على هذا المجال للتقارب والوصول إلى بنود أساسية منها دستورية وأخرى إدارية”.
القادم بوست