No Result
View All Result
المشاهدات 0
قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار: “إنَّ هناك تغيراً في شكل المعارضة السورية وفق توافق سوري دولي، أما المعارضة المرتبطة بالدولة التركية، وتحمي مصالح تركيا ستبقى بعيدة عن مستقبل سوريا”، وأشار إلى أنهم في الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية لم يدخروا جهداً من أجل الوصول إلى خطوات جادة لتوحيد السوريين والوصول إلى مشروع حقيقي، يفضي إلى مسار لحل الأزمة السورية، والانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.
وفي مبادرة لتحقيق مساعيها في حل الأزمة السورية، يواصل ممثلو مجلس سوريا الديمقراطي جولاتهم الدبلوماسية إلى العديد من العواصم والمدن في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث حطت رحالها مؤخراً في عواصم عربية هامة، وذات وزن على الساحة العربية والعالمية، حيث أُجريت العديد من اللقاءات في كل من “السعودية، الإمارات، الأردن، ومصر”، ووفقاً للتصريحات والتقارير؛ فإن هناك مساعي جدية من قبل السعودية والقاهرة من أجل إعادة هيكلة المعارضة السورية.
ما تسمى المعارضة تمتهن الارتزاق
وحول تلك الزيارات ومساعي “مسد” عبر اجتماعها في العاصمة المصرية القاهرة، وما قد ينتج عن هكذا نوع من تحالفات، والجسم السياسي المنتظر، وتأثيره على الأزمة السورية في المستقبل، وبالأخص مناطق شمال وشرق سوريا تحدث لوكالة هاوار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار قائلاً: “إن المعارضة المرتبطة والمرتهنة للخارج كُشفت مآربها لكافة الأطراف. العديد من الدول العربية والأوروبية التي كانت في مرحلة ما تدعم هذه المعارضة، الآن اكتشفت مدى ارتزاقها (المعارضة) وارتهانها وارتباطها بمصالح دول إقليمية، وعدم جديتها في البحث عن حلول جذرية للأزمة السورية، وتلك الدول بدأت بإعادة حساباتها وتعمل على سحب دعمها لتلك الأطراف بشكل تدريجي سياسياً وعسكرياً”.
ستتم إعادة هيكلة المعارضة السوريّة
وأوضح درار بقوله: “هناك مساعي من أجل إعادة هيكلية المعارضة السورية، وأن هذه التغيرات ستبنى على مستوى التوافقات الدولية في سوريا، وسيتم العمل على دعمها، والمعارضة المرتبطة بتركيا ستبقى لحماية مصالح تركيا، أما نحن؛ فسنعمل مع الجانب الآخر لإيجاد حل للأزمة السورية بعيداً عن تركيا وعن أطماعها وأجنداتها”.
واختتم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار حديثه بالقول: “إن “مسد” ستشارك في أي مسار سياسي مقبل لحل الأزمة السورية”، في إشارة منه إلى مساعي تفعيل مشروع مؤتمر القاهرة، وأضاف: “وقد نبني معاً هذا المؤتمر، ومرة أخرى ندعو إلى مؤتمر القاهرة 3، وسنشارك فيه بكل فعالية، واستناداً على نتائجه سنشارك في مؤتمرات لاحقة، ونكون جزءاً منها، وهذا ما سيمكّن من رسم مسار سياسي جديد لمواجهة الاستحقاقات القادمة، والحصول على أشكال الدعم كافة؛ من أجل أي تفاوض قد يحصل مع النظام السوري في المراحل القادمة”.
No Result
View All Result