No Result
View All Result
المشاهدات 4
أشار الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني بأن العدوان التركي مارس الانتهاكات بحق المدنيين العزّل من خلال إحداث التغيير الديمغرافي على مناطق شمال السوري، وبأن مشروع الأمة الديمقراطي يدعوا إلى توحيد الصف ووحدة الأراضي السورية.
يستمر العدوان التركي في إطار العمليات العسكرية التي شنتها الدولة التركية ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا في تمزيق الجغرافية السورية، ما أدى لنزوح الآلاف من مناطقهم في ممارسة واضحة للتطهير العرقي، والعمل على التغيير الديمغرافي، لفرض الواقع الجديد على شمال وشرق سوريا وتحقيق أجنداتهم فيها.
الاحتلال التركي يهدف لاستمرار الأزمة السوريّة
جاء ذلك من خلال اللقاء الذي أجرته وكالة فرات للأنباء مع الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني غسان اليوسف الذي تحدث فقال: بأن مشروع الامة الديمقراطية هو مشروع سوري وطني شريف بامتياز تحقق بمشاركة كافة شعوب المنطقة، حيث شهدت مناطق شمال وشرق سوريا بعد اتخاذ موقف جريء من قبل قوات سوريا الديمقراطية باتخاذ قرار تحرير المناطق المحتلة من قبل مرتزقة داعش، وكافة المدن سواء كانت رأس العين وصولاً إلى منبج والرقة ومؤخراً في دير الزور وإعلان النصر على داعش، هذا الشيء خلق ارتياح وانطباع كبير لدى لكافة الشعوب في شمال وشرق سوريا.
وأضاف اليوسف بقوله: بعد استقرار المناطق سياسياً وإدارياً ومشاركة جميع المكونات بالقرار العسكري والسياسي، خلق هذا الشيء نوعاً من الاستقرار المهم جداً، ما أدى لانزعاج كبير لعدد من القوى الإقليمية والمحلية تجاه هذه الانتصارات، فوقفت في وجه تطلعات وأمال الجماهير في المنطقة، وهذا ما أكده شيوخ ووجهاء العشائر العربية وشعوب ومكونات شمال وشرق سوريا. حيث تشهد المنطقة الأمان والاستقرار في ظل مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعتبر مشروع وطني سوري شريف بامتياز، تلتف حوله جميع المكونات والمشروع يدعو إلى توحيد الصف السوري ونبذ الخلافات ويدعو إلى وحدة الأراضي السورية ضمن مشروع ديمقراطي يؤدي إلى عودة الأمن والاستقرار إلى عموم سوريا.
علينا الوقوف صفاً واحداً في وجه المحتل
وتابع اليوسف بالقول: بعد تحقيق النجاحات الكبيرة لاحظنا بأن بعض القوى الإقليمية والعالمية حاربت هذا المشروع الوطني، ومن هذه الدول تركيا التي قامت بغزو مناطق شمال وشرق سوريا لتحتل مدينتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، وهذا الاحتلال مرفوض بشكل قاطع من قبل شعوب المنطقة وعشائرها، وتشهد مناطقنا الازدهار والتقدم في كافة المجالات.
وأردف اليوسف قائلاً: “بعد العدوان التركي وغزوه لمناطق شمال شرق سوريا، تعمدت تهجير الآلاف من المدنيين العزل الأبرياء، وعملت على التغير الديمغرافي والتطهير العرقي بحق شعبنا، بالإضافة إلى عمليات السلب والنهب والخطف والقتل على الهوية، نحن نرفض أي شكل من أشكال التدخل التركي ومرتزقته في مناطقنا ومدننا، وعلينا الوقوف جميعاً صفاً واحداً للوقوف في وجه المحتل التركي ومرتزقته، وتحرير كافة المدن السورية المحتلة.
وختم الرئيس المشترك لمجلس ديرالزور المدني غسان اليوسف بالقول: نحن كسوريون علينا الدعوة للحوار السوري-السوري دون أي إقصاء، وعلينا عدم القبول بالأجندات الخارجية، ونحن متيقنون بأن الحل العسكري لن يأتي بنتائج، وكذلك لا توجد أي حلول سياسية إلا عن طريق المفاوضات والاعتراف بجميع شعوب المنطقة، وقبول الآخر والاعتراف بحقوق الآخرين.
No Result
View All Result