سياسيون: توحيد الصف والقرار الكردي ضرورة حتمية وواجب وطني

 تقرير/ آلان محمد

 خرجت مظاهرةً جماهيريةً حاشدة في الحسكة بمشاركة العديد من الأحزاب الكردية للمطالبة بتوحيد الصف الكردي ضمن توحيد الكلمة والقرار، والبعد عن الارتباطات الخارجية، والتركيز على لم شمل الجماهير الكردية للنهوض بالمشروع الديمقراطي الهادف الى حرية الشعوب والعيش المشترك الديمقراطي بحرية وكرامة.

بعد تحول الساحة السورية إلى ميدان للصراعات والحروب بالوكالة وتعدد القوى العسكرية، التي أصبحت جميعها مرتبطةً بدول خارجية لتنفيذ أجندات خاصة بهذه الدول الداعمة لهم بعيداً عن المشروع الوطني الذي تبنته الإدارة الذاتية والذي يدعو إلى توحيد وتعايش وتآخي كافة الشعوب في المنطقة.

الوحدة الكردية مطلب جماهيري

ولتسليط الضوء على هذا الموضوع التقت صحيفتنا ببعض الممثلين عن الأحزاب الكردية، وفي البداية تحدثت العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي ريم ادريس بقولها: نحن اليوم عبرنا بشكل واضح وجلي عما تريده الجماهير في هذه الأوقات الحساسة، وتوحيد الصف الكردي بات ضرورة ملحة وخاصة أن الكرد يتعرضون للإبادة والتهجير القسري. وختمت العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي ريم ادريس حديثها فقالت: ندعو جميع الأحزاب الكردية لتوحيد كلمتها ووقفتها، لنكون في خندق واحد لمواجهة كافة المتربصين بنا، وخصوصاً القوى الخارجية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي.

هدفنا إخراج المحتل التركي

وفي السياق ذاته تحدث ممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا صلاح خلف برو الذي تحدث بالقول: هناك ضرورة لتوحيد الخطاب والموقف الكردي، لتلافي التشتت بين الأحزاب الكردية، وعلى بعض ضارباً مثلاً الأحزاب فك ارتباطها ببعض الجهات الخارجية التي تعادي الكرد، وهناك بعض الأحزاب التي اعتمدت طوال الأعوام الماضية على الائتلاف المعارض الذي يقوده الإخوان، وتدعمه تركيا، والبعض الآخر المرتبط بحزب العدالة والتنمية الإرهابي وصاحب أكبر أجندةً عدائية ضد المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية.

وأكدَ برو حديثه وقال: الوحدة الكردية التي ندعو لها اليوم منطلقةً من الحدود الوطنية السورية لمعالجة المشاكل العالقة ودعم الحوار السوري السوري دون الرجوع أو الاعتماد على أي جهة خارجية.

وختم ممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا صلاح خلف برو حديثه قائلاً: نوجه التحية والإكبار لمقاومة الكرامة التي وقفت في وجه الاحتلال التركي الغاشم ومرتزقته، وعلينا الوقوف صفاً واحداً في وجه الغطرسة التركية والعمل على إخراجها من أرضنا المحتلة.