الصحة والحفاظ عليها

الدكتور: خالد أحمو –

العقل السليم في الجسم السليم، الصحّة نعمة كبيرة من الله وهي أغلى ما يملكه الإنسان ولا نعرف قيمتها إلا عند فقدانها وهي تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المريض، وبالتالي هي مصدر سعادته، وتشير كلمة الصحّة إلى كون الجسم خالياً من الأمراض الجسديّة والنفسيّة ومقدرة الفرد على التكيّف في بيئته من الناحية البدنيّة والاجتماعيّة والعقليّة، لذلك يجب علينا بذل الكثير من الجهود للمحافظة على صحتنا من التلف والضياع واتباع سبل الوقاية من الأمراض.
تنقسم الصحّة إلى نوعين وهي الصحّة البدنيّة التي تهتم بصحّة الأعضاء الداخليّة للجسم والحرص على اتباع الخطوات التي تبقي الجسم صحيّاً، والصحّة النفسيّة التي تهتم بالكثير من الجوانب الحياتيّة للإنسان مثل الاستمتاع بالحياة والتكيّف مع المشاكل والشعور بالأمان هناك عدّة نصائح لاكتساب صحة جيدة:
أولاً: تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم مثل البروتينات والسكريات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنيّة، اختلال التوازن يعرض الجسم للأمراض
ثانياً: ممارسة التمارين الرياضّة بشكل منتظم فهي تنشّط الجسم وتزيد من مناعته في مقاومة الكثير من الأمراض.
ثالثاً: اتباع أسس النظافة العامة من حيث الجسم والمكان والطعام و الشراب .قلة النظافة يعرض الجسم للإصابة بالكثير من الأمراض.
رابعاً: تجنب التدخين والابتعاد عن تناول الكحول والإدمان.
خامساً: تجنب التعرض للمواد الكيميائية من خلال اللمس أو الشم فهي تعرض الجسم للخطر.
سادساً: تجنب الضغوطات النفسية والتوتر و الغضب .الحالة لها تأثير كبير على صحة الإنسان و يعرضه لكثير من الأمراض من بينها السكري وأمراض القلب.
سابعاً: النوم لمدة كافية للتخلص من التوتر وتنظيم عمل الأعضاء.
ثامناً: الحفاظ على وزن مناسب فالوزن الزائد والنحافة الشديدة تضر بالصحّة.
تاسعاً: أخذ اللقاحات ضد الاوبئة التي تحددها وزارات الصحّة كون لها تأثير إيجابيّ على تقوية مناعة الجسم والوقاية من الأمراض.