No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ أشارت مهجرات عفرين إلى أن هجمات الاحتلال التركي زادتهن مقاومة، وأنهن يزددن إصراراً في التشبث بالأرض، وأكدن على إرادتهن القوية في كسر مخططات الاحتلال مهما كانت كبيرة.
شن جيش الاحتلال التركي بتاريخ 20 كانون الثاني من عام 2018 هجمات على مدينة عفرين، واحتلها، بعد أن ارتكب المجازر بحق أهاليها، وعلى الرغم من مرور عامين على الاحتلال، إلا أن جيش الاحتلال ما زال مستمراً بقصفه على المنطقة.
وعن استمرار الاحتلال التركي لقصفه على قرى مدينة عفرين، رصدت وكالة أنباء هاوار آراء نساء عفرين المُهجّرات إلى مقاطعة الشهباء. وقالت المواطنة روشين ابراهيم: “مرّ عامان على الاحتلال التركي لأراضي عفرين الذي تسبب بتهجير سكان أهالها الأصليين، والذي لا يزال مستمراً بقصفه على المنطقة، وسط صمت دولي. سنواصل مقاومتنا حتى تحرير عفرين”.
أما المواطنة كولي محمد؛ فأكدت: “الاحتلال التركي قام بتهجيرنا، وأراد أن يضعفنا ويكسر قوتنا، وإرادتنا، إلا أننا لن نسمح له بذلك وسنستمر بالمقاومة، ومهما زاد الاحتلال من هجماته، فإننا لن نبتعد عن عفرين”.
بينما المواطنة حسناء حسن فقالت: “على الرغم من الصعوبات المعيشية التي نواجهها في الشهباء، إلا أننا لن نسمح لهم بإتمام مخططاتهم؛ لاحتلال باقي المناطق وسنستمر في الصمود “.
No Result
View All Result