تتعالى الصرخات المنادية بالحرية للقائد الأممي عبد الله اوجلان, ويتكاتف شعب شمال وشرق سوريا المتعايش في ظل الأمة الديمقراطية لدحر الظلم وكسر العزلة المفروضة على قائد الكلمة الحرة وأخوة الشعوب والفكر الحر الذي يَضمن السلام للشعوب كافةً.
بهذا الصدد أدلى مجلس الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي, ببيان إلى الراي العام استنكر فيه العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان, وجاء في البيان
“إننا وكاراده المرأة الشابة وبعد مرور ثلاثة شهور على فرض العزلة القسرية والتجريد, بحق قائد الإنسانية عبد الله اوجلان وبحسب المعلومات التي جاءت على لسان محاميه بشأن الوضع الصحي المتأزم له, لن نقف متفرجين على وحشية الإرهاب التركي المتمثل بحزب العدالة والتنمية, الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الكردي والقائد”
البيان أكد على استمرار فعاليات التنديد والنضال لكسر العزلة: “سنواصل المقاومة الحرة مقاومة السجون, وستستمر بشخص ليلى كوفن بأشكال عدة, وثورة روج آفا العظيمة التي ازهرت وأنجبت الكثير من المقاومات اللواتي قدمن أرواحهن أمثال, ساكينة جانسز وهفرين خلف”
وأعرب البيان عن رغبته في الوصول إلى توحيد الكلمة والرأي حتى نيل المطالب وعلى رأسها كسر العزلة والحرية للقائد عبد الله أوجلان, وأكملت الناطقة الرسمية في المجلس اهين العلي ومن أمام مركز إيواء يضم المئات من اهالينا المهجرين قسراً الذي اجبرهم العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا لترك بيوتهم وحرم الآلاف من الأطفال من حق التعليم: ” إن الاحتلال التركي وقطعان المرتزقة التابعين له يحاولون التوسع في المنطقة والنيل من أرادة الشعب بحجة محاربة الإرهاب أما الحقيقة فأنهم يحاربون النساء والأطفال والدليل على ذلك تهجيرهم, للمدنيين العزل وممارساتهم اللاأخلاقية, من قتل وتعذيب واختطاف من أجل الحصول على أموال الأهالي وإدخال الرعب في قلوبهم”
وختم البيان بتمنيات مجلس الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة الحسكة (byd) بالحرية للقائد أوجلان وأن يكون عام 2020 عاماً حافلاً بالانتصارات وأن يكون عام القضاء على الإرهاب العثماني والمرتزقة التابعة له وان يحل السلام ويسود الأمن في جميع مناطق شمال وشرق سوريا وكافة أجزاء كردستان وعودة المهجرين إلى الديار.
تقرير/ آلان محمد