أهالي كركي لكي في تظاهرة: “نطالب المنظمات الحقوقية بتبني قضية القائد أوجلان”

تقرير/ غاندي إسكندر

مركز الأخبار ـ خرج أهالي كركي لكي وريفها في تظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمؤامرة الدولية التي استهدفته منذ أكثر من عقدين من الزمن، وعلت الأصوات الرافضة لإجراءات الدولة التركية المحتلة وممارستها الهمجية ضد الشعوب السائرة على نهج القائد أوجلان.  

القائد أوجلان رمز للشعوب المتطلعة إلى الحرية

احتشد المئات من أهالي كركي لكي، وسط الظروف الجوية السيئة في ساحة الشهيد خبات، منددين بالمؤامرة الدولية السيئة الصيت التي استهدفت شخص القائد أوجلان منذ أكثر من عشرين عاماً، ورفعوا خلالها لافتات تشير إلى الارتباط الجماهيري بالقائد مثل “تموت القوى المتآمرة وتعيش مقاومة إيمرالي، حرية القائد آبو هي حرية الشعوب، العزلة على القائد هي عزلة ضد الإنسانية”، وألقت الإدارية في مؤتمر ستار شاهة خليل كلمة بين الجموع الحاشدة بينت فيها بقولها: “منذ سنوات، ونحن نخرج في مسيرات مؤيدة للقائد، وسنستمر في السير على نهج الحرية، وتآخي الشعوب الذي رسمه لنا”، وأضافت: “القائد أوجلان يعد شمسنا التي تشرق في سماء الشعوب المستضعفة والمتطلعة إلى كسر قيود الذل في بقاع الأرض كافة”. وتابعت: “ظن العدوان التركي الغاشم والعثمانيون الجدد أنهم بسجنهم للقائد أوجلان سيقضون على تطلعات وأهداف شعوب المنطقة. ولكن؛ آمالهم ومشاريعهم قد خابت فجدران السجن في إيمرالي تحولت إلى رمز من رموز النضال والحرية، وإن كل الانتهاكات التي تمارس بحق القائد إلى يومنا هذا لن تستطيع وأد الأفكار والفلسفة التي تحولت إلى ممارسة يومية للشعوب المؤمنة بفكر القائد أوجلان”.

فلسفته أنارت الشعوب

ومن جانبه؛ أوضح والد الشهيد باور وعضو مؤسسة عوائل الشهداء في كركي لكي عبد الجليل برجس بقوله: “إن المؤامرة التي استهدفت شخص القائد أوجلان هي مؤامرة دنيئة؛ لأنها استهدفت الشعوب المطالبة بحقوقها، فالقائد أوجلان ليس شخصاً عادياً، إنما هو صوت كافة الشعوب. لذلك؛ ننادي من هنا جميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان ونطالبها بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات المدروسة بحق القائد، والإفراج عنه، كما نطالب الشعوب الأوروبية التي تدعي احترامها للديمقراطية وحقوق الإنسان بتبيان موقفها من قضية القائد أوجلان كونه صاحب فكر وقضية عادلة، ويمثل شريحة واسعة من كافة الشعوب والقوميات”.

وأشار برجس إلى أنهم لن يكلوا أو يملوا في الخروج إلى الساحات وإقامة الفعاليات حتى يتحرر قائد الشعوب عبد الله أوجلان وينشر فلسفته الإنسانية خارج أسوار السجن. واختُتمت التظاهرة بتعالي الشعارات التي تطالب بحرية أوجلان.