سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي عفرين يناشدون المجتمع الدولي بإخراج المحتل التركي من الأراضي السورية

مركز الأخبار ـ أدان مهجرو عفرين القاطنين في الشهباء ممارسات الاحتلال التركي وارتكابها المجازر في مقاطعة الشهباء ولا سيما بحق الأطفال، وحملوا كل من روسيا والنظام السوري مسؤولية ذلك، وناشدوا المنظمات الدولية بالتدخل وإيقاف تلك الانتهاكات…
قصفَ جيشُ الاحتلال التّركيّ ومرتزقته المتمركزون في المناطقِ المُحتلّة بإعزاز وعفرين بعشرات قذائف المدفعيّة، ناحية تل رفعت المكتظّة بمهجّري عفرين، على بعد عشرات الأمتار من القاعدة الرّوسيّة.
وأدّى قصف الاحتلال التّركيّ ومرتزقته لإلحاق أضرار مادّيّة بممتلكات المدنيّين المهجّرين، وبصدد ذلك رصدت وكالة أنباء هاوار آراء مهجّري عفرين في ناحية تل رفعت الّذين حمّلوا الحكومة الرّوسيّة والنّظام السّوريّ مسؤوليّة الانتهاكات بحقّهم.
واستنكرت المواطنة مزكين علي انتهاكات جيش الاحتلال التّركيّ ومرتزقته على ناحية تل رفعت، وناشدت المنظّمات الدّوليّة للتدخّل والعمل على الحدّ من ممارسات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته. وأضافت: “حياة أطفالنا في خطر ويجب على العالم إيجاد حلّ لنا ولأطفالنا”.
أمّا المواطن إسماعيل مصطفى فقال بهذا الصّدد: “نحمّل الحكومة الرّوسيّة والنّظام السّوريّ، والأمم المتّحدة مسؤوليّة قتلنا في ناحية تل فعت”.
وأضاف: “إنّ الاحتلال التّركيّ ومرتزقته يقصفوننا بشكل شبه يومي بعشرات القذائف؛ بهدف إبعادنا عن مدينتنا عفرين، ولكي يتسنّى له احتلال ناحية تل رفعت أيضاً، ونحنُ كمهجّري عفرين نطالب بإخراج الدّولة التّركيّة المُحتلّة من أرضنا”. وأكّد مصطفى بأنّهم لن يتركوا أرضهم الّتي ترعرعوا فيها للاحتلال التّركيّ ومرتزقته.
وأشارت الأم حميدة إسماعيل إلى أنّ قذائف الاحتلال التّركيّ لاحقتهم إلى مقاطعة الشّهباء أيضاً بشكل شبه يومي، وقالت: “ما الذّنب الّذي اقترفناه ليقصفنا الاحتلال التّركيّ باستمرار، أطفالنا أصيبوا بأمراض جرّاء القذائف الّتي يطلقونها علينا”.
وأضافت: “الاحتلال التّركيّ لم يكتفِ بقتلنا، بل يقطع ويحرق أشجارنا، أشجار الزّيتون في عفرين. أريد العودة إلى دياري، أريد العودة إلى منزلي، الأرض أرضنا وعفرين لنا”.
وأكّد المواطن محي الّدين حمو أنّ قذائف الاحتلال التّركيّ ومرتزقته أصابت المنزل الّذي يقطن فيه، ممّا ألحق أضراراً كبيرة بالمنزل. ونوّه حمو إلى أنّ القاعدة الرّوسيّة تبعد عشرات الأمتار من منزلهم، ولكنّهم لم يحرّكوا ساكناً، وأشار إلى أنّ هذه ليست المرّة الأولى الّتي يقصفُ فيها الاحتلال التّركيّ ناحية تل رفعت، حيثُ ارتكب الشّهر الفائت مجزرة بحقّ الأطفال راح ضحيّتها عشرة مواطنين أغلبهم من الأطفال.