سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرهاد درويش: “حلّ القضية الكردية يتطلب وحدة الصف”

مركز الأخبار ـ أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فرهاد درويش أن حماية الكرد وحلّ القضية الكردية يتطلب السعي لتحقيق الوحدة الوطنية وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني، وأشار إلى أنّ الوحدة سبيل لردّ الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا..
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤخراً بياناً لتوحيد الخطاب السياسي الكردي بمبادرة قوات سوريا الديمقراطية، وأكّدوا بأنه لا يوجد عائق قانوني أمام المجلس الوطني الكردي في سوريا من أجل فتح مكاتبه التنظيمية والحزبية، وعمل نشاطاتهم دون الحاجة إلى أية موافقات أمنية.
ومن جانبه؛ دعا المؤتمر الوطني الكردستاني في مناسبات عدة الشعب الكردي والأحزاب الكردية إلى الوحدة، ورغم أن الشعب أعلن دعمه لمبادرة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK، إلا أن عدد من الأحزاب وخاصة أحزاب المجلس الوطني الكردي لم تنضم إلى المبادرة لارتباطها بأجندات ومخططات دول خارجية أبرزها الاحتلال التركي وما يسمى بـ “الائتلاف السوري”.
وبهذا الصدد؛ قال عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فرهاد درويش لوكالة أنباء هاوار: “نحن كحزب تقدمي منذ البداية ننادي بالوحدة، لنعرف كشعب كردي في سوريا ما هي مطالبنا”.
وأضاف: “عندما نقدم قضيتنا للعالم يجب في الأول أن نكون متحدين، وبخاصة بعد هجوم الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا واحتلال أراضيها، في هذا الوقت الوحدة ضرورية للتصدي لهذه الهجمات”.
وأشار فرهاد درويش إلى أنهم لا يطالبون بوحدة الحركة، وأكد: “ولكن يجب على مبادرتنا أن تكون مُوحدة، كما أن بعض الأحزاب متعاونة من أجل وحدة الصف الكردي”.
ورأى دوريش أنّ كثرة الأحزاب الكردية في سوريا ستكون عائقاً أمام وحدة الصف الكردي، وتابع: “عند مناشدتنا للأحزاب السياسية من أجل وحدة الصف الكردي، ترد الأحزاب بأنها جاهزة للوحدة، ولكننا إلى الآن مصابون بالخيبة لعدم حصولنا على أي نتيجة”.
وفي الختام؛ ناشد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فرهاد درويش باسم حزبه جميع الأحزاب السياسية للسعي لوحدة الصف الكردي، وقال: “لنُظهر للعالم بأننا كشعب كردي في سوريا ما هي مطالبنا. وللتصدي للهجمات التركية، وحماية الشعب الكردي في سوريا يجب علينا السعي للوحدة الصف الكردي”.