No Result
View All Result
المشاهدات 1
استطاعت المرأة في مناطق الرقة، الطبقة، منبج، ودير الزور؛ ترك بصمتها في حملة “توحدنا.. انتصرنا.. سنقاوم لنحمي” التي أطلقتها إدارة المرأة في الرقة؛ تنديداً بالتهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا ومن ثم شن هجماتها العسكرية عليها واحتلال بعض من مناطقها، حيث أظهرت موقفها للرأي العام العالمي في تشبثها بالأرض والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ورفض الاحتلال التركي، وهذا ما أكدته الإدارية في إدارة المرأة بالرقة زليخة عبدي..
مركز الأخبار ـ بعد التهديدات التركية باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا؛ بادرت إدارة المرأة في مناطق “الرقة، الطبقة، دير الزور، ومنبج” في الـ 23 من شهر تموز الماضي بإطلاق حملة تحت شعار “توحدنا.. انتصرنا.. سنقاوم.. لنحمي” والتي لاقت مشاركة واسعة من قبل النساء في مناطق شمال وشرق سوريا. وبعد الغزو التركي؛ استأنفت هذه الحملة في الـ 19 من أيلول الماضي لتدخل مرحلة جديدة تحت شعار “الاحتلال عنف بمقاومة هفرين سنُحطّم الاحتلال والفاشيّة”، ولتنتهي في الـ 18 من كانون الأول الجاري. فيما لاقت هذه الحملة مشاركة واسعة من قبل النساء كافة في مناطق شمال وشرق سوريا، وانتفضن ضدّ الاحتلال التركي وأبدين رفضهن للممارسات الوحشية بحق المناطق المحتلة.
وحول تقييم الحملة منذ انطلاقتها؛ أشارت الإدارية في إدارة المرأة بمدينة الرقة زليخة عبدي: “حققت الحملة نجاحات واسعة ولاقت صدى إعلامياً واسعاً في الداخل السوري والخارج ، وحاولنا قدر المستطاع من خلال نشاطات هذه الحملة؛ إظهار الوجه الحقيقي للاحتلال التركي وأطماعه من احتلال مناطق شمال وشرق سوريا، وسلّطنا الضوء على العنف المُمارس على المرأة من قبل الاحتلال التركي وما قبله مرتزقة داعش”.
كما تابعت زليخة بأن إدارة المرأة العربية استطاعت أن ترفع صوتها عالياً، وتنتفض ضد التهديدات التركية وأكّدت مساندتها ودعمها لقوات سوريا الديمقراطية وتمسكها بوحدة الأراضي السورية.
وفي نهاية حديثها قالت الإدارية في إدارة المرأة بمدينة الرقة زليخة عبدي بأن المرأة في شمال وشرق سوريا تبحث عن السلام وتهدف إلى الحل عن طريق الحوار السوري ـ السوري.
No Result
View All Result