No Result
View All Result
المشاهدات 1
أكد حقوقيون من شمال وشرق سوريا أنّ دولة الاحتلال التركي تسعى نحو التطهير العرقي لشعوب شمال وشرق سوريا وإبادتهم وإحداث التغيير الديمغرافي في المنطقة، وأشاروا إلى أنّ انعقاد ملتقى الإبادة العرقية والتغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا إنما لإظهار جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المنطقة، وشددوا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء التغيير الديمغرافي والإبادات العرقية التي تحصل في المنطقة..
مركز الأخبار ـ أقام مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية فعاليات ملتقى “الإبادة العرقية والتغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا”؛ وذلك في مركز آرام تيكران للثقافة والفن ببلدة رميلان، بمشاركة 115 مندوباً من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، إضافة إلى مختصين وأكاديميين في مجال حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وممثلين عن مختلف المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.
وحول أهمية انعقاد هذا الملتقى، أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءات مع ناشطين في المجال الحقوقي من المشاركين في الملتقى.
وقال الباحث الحقوقي عبد الرحمن بطران: “سعت دولة الاحتلال التركي لجذب المعارضين منذ بداية الحراك الشعبي السوري عام 2011، وعملت على تغيير مسارهم لصالح أجنداتها، مُستغلة ملف النازحين واللاجئين السوريين لأهدافها السياسية، وشاركت في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية لتعطل الحل الذي لا يتناسب مع مصالحها”.
وأشار بطران إلى أن التدخل التركي المباشر في سوريا حدث عبر احتلال جرابلس وعفرين وسريه كانيه، تنفيذاً لأطماعها الاستعمارية.
وحول أهمية انعقاد هذا الملتقى أوضح بطران: “إن للملتقى أهمية كبيرة؛ لكشف سياسة أولئك المرتزقة الذين تعاونوا مع الاحتلال التركي، وكشف سياساتها في المنطقة ورفع انتهاكاتها إلى المنظمات والجهات الدولية؛ كي يتخذوا القرار المناسب بحق هؤلاء الذين أجرموا بحق الشعب السوري”.
ومن جانبه؛ لفت الحقوقي محمد علي عابو إلى أن الطروحات التي قُدمت في هذا الملتقى كانت إيجابية، إذ تحدث المحاضرون عن سلسلة من الإبادات العرقية والتغيير الديمغرافي الذي جرى عبر التاريخ من قبل الدولة العثمانية.
وبيّن عابو أن الإبادات الجماعية دائماً تحصل، عندما يكون هناك نظام استبدادي قمعي يصل إلى حد الانهيار، حيث يقوم بتنفيذ إبادات عرقية وانتهاج سياسة التغيير الديمغرافي بحق الشعوب؛ كي يستطيع إعادة بناء نفسه من جديد.
ووجّه عابو في ختام حديثه نداء تضمن رسالة إلى العالم لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء التغيير الديمغرافي والإبادات العرقية التي تحصل في شمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result