No Result
View All Result
المشاهدات 1
شهدت حصيلة العنف ضد المرأة في محافظة السليمانية هذا العام، بشكل ملحوظ عن السنوات السابقة، وارتفعت نسبة شكاوي العنف المقدمة إلى 100% عن العام الماضي.
وسجلت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في باشور كردستان، 2558 شكوى مقدمة من النساء حول تعرضهن للعنف، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، وذلك ضمن حدود محافظة السليمانية.
فروقات بين العام المنصرم وهذا العام
فيما تشير سجلات الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي 2018، إلى تقديم النساء نحو 1000 شكوى حول تعرضهن للعنف، مما يعني أن الشكاوي ازدادت بنسبة 155%.
إضافةً إلى ذلك، سجلت محافظة السليمانية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، حصول 121 حادثة عنف ضد المرأة، وهي موزعة بالشكل التالي: “10 جرائم قتل، 16 انتحار، 21 حالة إضرام المرأة النار بجسدها، 38 حالة احتراق تعرضت لها النساء، 36 حالة اغتصاب.”
فيما سجلت الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي 2018، حصول 105 حادثة عنف بالمرأة، وهي موزعة كالتالي: “10 جرائم قتل، 10 حالات انتحار، 29 حالة تعرضت فيها المرأة للاحتراق، 18 حالة أضرمت فيها المرأة النار بنفسها، 38 حالة اغتصاب.”
كتابة حالات العنف ليس بحل
وفي هذا السياق، تحدث المحامية والمسؤولة عن منظمة “خلك” للتنمية بهار منذر لوكالة Rojnews قائلةً: “ازدادت نسبة العنف ضد المرأة كثيراً، وذلك لأن الذهنية الذكورية لا تزال تسيطر على مجتمعنا، ولم تولِ السلطات الكردية أية أهمية لهذا الجانب منذ 28 عاماً. قضية المرأة لم تصبح قضية اجتماعية، ويجري مناهضة هذه القضية كثيراً، أو إهمالها.”
كما لفتت بهار منذر إلى أن أسباب زيادة أعداد الشكاوي من قبل النساء منها زيادة نسبة الوعي لدى النساء عندما يتعرضن إلى العنف.
وأوضحت بهار منذر أن تقديم الشكوى في هذا المجال غير كافي، وأن المهم هو في معرفة كيفية العمل والبحث بشكل مستمر بعد تقديم الشكوى.
كما انتقدت بهار منذر عمل المحاكم، وقالت: “تقوم المحاكم بإطلاق سراح قاتلي النساء دون أي سبب قانوني، وذلك يحصل إما بسبب الاتفاقات العشائرية، أو التدخلات الحزبية.”
وختمت بهار منذر حديثها بالقول: “توجد في باشور أكثر من 220 مركز ومجلس ومديرية ومنظمة حكومية خاصة بحماية حقوق المرأة، جميعها تعمل على تسجيل حالات العنف ضد المرأة، لكن القليل منها فقط يعمل على هذه الحالات”.
No Result
View All Result