No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ نشتمان ماردنلي
روناهي/ قامشلو- كالكثيرين غيرهم من العائلات الذين تركوا ورائهم بيوتهم وذكرياتهم وأرضهم بلا حول ولا قوة منهم نتيجة العدوان التركي على مدينتهم, سردت لصحيفتنا مُهجّرة قسراً من سري كانيه جرائم المحتل ومرتزقته بحقهم وحق أطفالهم.
بعد العدوان التركي الهمجي ومرتزقته من الجيش الوطني السوري وداعش والنصرة على مناطق شمال وشرق سوريا واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرّمة دولياً على المدنيين الأبرار نزح أكثر من 300 ألف شخص قسراً أغلبهم عائلات من سري كانيه والمناطق المجاورة لها الذين هُجّروا قسراً من بيوتهم لينزحوا إلى مناطق أكثر أمناً.
قاومنا خوفنا كي لا نترك أرضنا للغرباء
صفا إسماعيل إبراهيم المهجّرة قسراً من مدينة سري كانيه مع عائلتها وهي أمٌ لثلاثة أطفال حدثتنا عن كيفية نزوحهم من مدينتهم مرغمين قائلةً: “عند بداية التهديدات من المحتل التركي التي كانت تصل للأهالي بترك بيوتهم كنا نعيش حالة ذعر لا توصف إلا أننا كنا مصرين على البقاء مقاومين خوفنا وذعرنا لكي لا نترك أرضنا للغرباء, لكن نزوحنا كان محتماً وقسرياً خوفاً منا على حياة أطفالنا إذ أنه بدأ العدوان التركي برش مواد كيماوية محرمة دولياً على مقربة من بيوتنا, شعرت للحظة إنني فقدت أولادي لأنهم بدأوا بالسعال والاختناق مما جعلنا نخرج من بيتنا قبل أن يبدأ القصف على المدينة”.
وأكملت صفا بالقول: “بعد الكم الهائل من الخوف والإرهاق الذي عشناه لجئنا إلى قريتنا المجاورة للمدينة حينها فقط بدأ القصف على المدنيين هناك مما دفعنا أيضاً للخروج والتوجه إلى قامشلو والمبيت لدى أهلي من وقتها إلى الآن, كما أنني أعالج طفليي الأثنين بجلسات رذاذيه نتيجة الاختناق الذي تعرضوا له من قبل الكيماوي الذي رشه المحتل التركي علينا”.
“لم يتركوا في بيوتنا حجراً على حجر”
تقول صفا بأن العدوان التركي لم يترك في بيتوهم حجراً على حجر إلى جانب ذلك استولوا على محلاتهم التجارية والتي كانت مصدر رزقهم في المدينة, وأكدت بأنهم يقطنون هنا بقامشلو وكلهم أمل بالعودة, كما أردفت صفا إسماعيل إبراهيم في نهاية حديثها بالقول: “لن نتنازل عن حقنا بالعودة إلى أرضنا وسنستمر بالمقاومة إلى أن نعود مرفوعين الرأس والرايات”.
No Result
View All Result