No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ صالح العيسى –
مركز الأخبار – شنَّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين أعادت تجميع شتاتهم من بقايا مرتزقة داعش والنصرة عدواناً همجيّاً على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري، ضاربة عرض الحائط جميع المواثيق الدولية التي تنص على عدم تعدِّ أي دولة على دولة مجاورة لها تحت أي سبب كان.
في هذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا لقاءاتٍ مع أهالي مدينة الرقة، ومنهم رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في الرقة عبد الله الشبلي الذي قال: “ما رأيناه من انتهاكات بحق الأطفال الأبرياء في تل رفعت تلك المدينة السورية التي أثبتت صمودها من خلال مقاومتها للاحتلال التركي الذي يريد إحياء داعش بعد هزيمته على أيدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وهذا دليل على إدانة الاحتلال التركي الذي يحاول حرمان الآمنين من حقهم بالحياة، والعيش الكريم”.
ونوَّه الشبلي إلى أنَّ ذلك الغزو له مآرب خفية، حيث قال: “نرى اليوم نهج النظام التركي الفاشي الذي يصب تركيزه على إعادة مرتزقة داعش إحياء ذاك الكيان الذي يشكل خطراً على العالم بأسره”.
وفي ختام حديثه قال: “لم تحترم دولة الاحتلال التركي حق الجوار، بل عمدت إلى ترويع الأهالي في الداخل السوري، واستهدافهم بالأسلحة كافة ليلقى الأطفال والنساء حتوفهم؛ مما يثير التساؤل هل أطفال سوريا، ونسائها من يهدد أمن أردوغان القومي!!، كما ندين بأشد العبارات الصمت الدولي، وتخلي العالم عن شعوب شمال وشرق سوريا في ظروف كهذه، فالحملة التي شنها الاحتلال بدت واضحة أهدافها، وهي التشريد، والتخريب، والقتل”.
من جانبها؛ قالت إدارية لجنة التدريب في إدارة المرأة بالرقة شمس عبد القادر: “لقد أظهرت الدولة التركية العداء لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا منذ الوهلة الأولى لبدئنا بمشروعنا الديمقراطي، وبخاصة بعد أن اجتثَّ مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية شأفة المرتزقة وهذا ما قض مضجع أردوغان فبدأ يهدد باجتياح مناطقٍ من شمال شرق سوريا، والذريعة كالعادة أمنه القومي”.
وتابعت قائلةً: “لكن اتضح أن المراد من دخول جيش الاحتلال إلى الأراضي السورية كان مخالفاً للذريعة التي روجت لها الدولة التركية المحتلة، فبعد أن أُميط اللثام عن النوايا الحقيقية تبين أنه الحقد العثماني الذي لم يخمد مع مرور الزمن. لذلك؛ عمد أردوغان لإحياء إمبراطورية أجداده على جثث أبناء سوريا، حيث ارتكب ومرتزقته أبشع الجرائم فمثلوا بجثث النساء، وهدموا المنازل على أصحابها، وقتلوا الأطفال بداعي إنشاء منطقة آمنة. لكن؛ شعوب شمال وشرق سوريا يرفضون هذا الاحتلال، ومرتزقته من بقايا داعش، والنصرة”.
واختتمت حديثها بالقول: “نناشد مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الحقوقية بالتدخل لإنهاء حمام الدم، وإخراج الغزاة الأتراك، ومرتزقتهم من أرضنا على الفور”.
في السياق ذاته؛ أدان الإداري في مكتب تنظيم المجالس التابع لمجلس الرقة المدني منير الخلف ممارسات الاحتلال التركي قائلاً: “ندين ممارسات الاحتلال التركي بحق السوريين، حيث تمادى الغزاة في أفعالهم، وقد بلغ الأمر مبلغه؛ أين مجلس الأمن من كل ما يجري في شمال وشرق سوريا من إبادة بحق الشعب السوري، والتهجير المطبق عليهم في سري كانيه (رأس العين)، وكري سبي (تل أبيض)، وآخرها قتل أطفال تل رفعت بأي ذنب قتل أولئك الأطفال الأبرياء، وأين السلام يا من تدعون السلام”.
واختتم حديثه بالقول: “أهالي الرقة حالهم كحال جميع أبناء شمال وشرق سوريا يرفضون التوغل التركي في الأراضي السورية رفضاً تامّاً، كما نطالب العالم باتخاذ موقف جاد حيال العدوان التركي على أراضينا فهذا ليس ممر سلام إنَّما ممر دماء”.
No Result
View All Result