No Result
View All Result
المشاهدات 0
الشاعر: عزالدين اليوسف
القصيدة: أمي
الشاعر والكاتب عزالدين اليوسف طالما أبهر قرّاء القصيدة بكلماته الرقيقة ومعانيها العميقة، والتي من خلالها جسّد مقولة أن الشعر سهل ممتنع وهو أن تقول ولا تقول، كتب القصيدة الغزلية والوجدانية، وأبدع في الوصف والعاطفة الصادقة الجياشة. سوري المولد إماراتي الإقامة ويعمل فيها، له العديد من البحوث والدراسات المجتمعية والإسلامية، بالإضافة إلى مجموعتين شعريتين بعنوان “كيمياء الروح” و”سيمياء الروح”، وفي مجموعته الأخيرة يرتكز على مقاربة “نفسية – تأملية” يبحر فيها في عالم من التأملات عن الوجود والروح والموت والحياة، ضمنها في كتاب لنقرأها كوجدانيات لشاعر مرهف الإحساس، حيث الحياة تعاش باختلاط الحواس وتلاقحها ولا تكتمل من دون فرحة الحب حيناً، ومسحة من الحزن حيناً آخر، عمل مُدرساً في عدد من الجامعات في الإمارات العربية ويعمل في مجال الاستثمارات والاستشارات الحقوقية الآن.
“أمي”
في عينيك يا أمّي
لماذا الدّمع منتظم
كعقد اللؤلؤ المرمي
لا أدري ؟
أخاف العمر يخطفني
فأكبر دونما فهمي
أو أحنو على قلبي…..
على سري ؟
وأسقي السر
من قلبي ومن دمي
فسري أن بي خوف
بأن أسلاك يا أمي
أو أغفوا على وتر
لا يشكو أنيناً
أو سرى ضيمي
سوى لسوابق الغيم
قلبك كان زورقي
وكنت الطفل في يمي
وصار لزورقي الورقي
أشرعة من الأحزان والهم
أخاف اذا سردت بها
رياح الجرح واليتم
أن تبتل أحلامي
بحزن الدمع من أمي.
No Result
View All Result