No Result
View All Result
المشاهدات 1
وكالة/ أنباء الفرات
تسبب أطفال داعش،الذين كانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول، في أزمة جديدة في فنلندا، حيث استدعت لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان وزير الخارجية بيكا هافيستو إلى اللجنة وطلبت منه الإدلاء ببيان.
الحكومة الفنلندية، على وشك أزمة جديدة بسبب وضع أطفال داعش في مخيم الهول لشمال وشرق سوريا.
وأدى ظهور وزير الخارجية وعضو حزب الخضر بيكا هافيستو إلى الضغط على البيروقراطين في الشؤون الخارجية لجلب أطفال مرتزقة داعش إلى فنلندا إلى انتقادات ضد الحكومة.
تم عزل تومينين من منصبه
وبحسب خبر لصحيفة إلتا-سانومات هافيستو تم الضغط على مسؤول الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية باسي تومينين من أجل استلام الأطفال في مخيم الهول من أمهاتهم وجلبهم إلى فنلندا والسعي من أجل هذه القضية.
كما وتم عزل تومينين من منصبه لأنه قال إنه لا يمتثل لقوانين الوزير ومطالبه. ثم تم تكليفه بمهمة أقل.
وأوضحت المصادر التي تعمل في وزارة الخارجية للصحيفة أن الوزير أعد خطة تسمى “عملية كوربي” من أجل جلب الأطفال الداعشيين الفنلنديين في مخيم الهول إلى فنلندا.
وبسبب وجود آراء مختلفة حول هذا الموضوع بين المجتمع فإن هافيستو ومن أجل أن ينقص من حدة الاحتجاجات نقل تومينين إلى الواجهة والذي يعتبر دبلوماسياً معروفاً ومحترماً.
وبعد نشر محاولة القيام بعملية في الصحافة دعت لجنة السياسات الخارجية في البرلمان هافيستو من أجل إعطاء معلومات لهم حول العملية.
وذكر رئيس اللجنة ميكا نيكو أن المعلومات التي نشرت في الصحافة أثارت استغرابهم الشديد واتهم هافيستو بالتحرك دون أخذ الإذن من لجنة السياسات الخارجية والبرلمان.
وصرّح نيكو أن إبعاد الأطفال عن أمهاتهم ليس ممكناً حسب القوانين الفنلندية وأنه يجب جلب الأطفال مع أمهاتهم وأضاف بأن جلب أمهات “الدولة الإسلامية خطر على الأمن”.
“لا يجوز فصل الأطفال عن أمهاتهم”
وأجاب الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الخارجية في مقاطعة الجزيرة عبد الكريم عمر على أسئلة الوكالة الوطنية الفنلندية للأنباء بخصوص الموضوع.
وذكر عمر بأن الحكومة الفنلندية والمؤسسات الإدارة الذاتية تستمران باللقاءات حول الموضوع وقال فيما يخص موقفه: “نرسل الأطفال الذين ليس لديهم آباء وأمهات إلى بلدانهم لأسباب إنسانية. لكن لا يجوز فصل الأطفال عن أمهاتهم وترك النساء في المخيمات وإرسال الأطفال”.
No Result
View All Result