الاتحاد السوري.. أمام ملف فساد على طاولة المحكمة الدولية الرياضية

وكالات –

يواجه الاتحاد السوري لكرة القدم منذ عامين قضية من شأنها أن تعرضه لعقوبات محكمة التحكيم الرياضي المعروفة بالكاس، وفي حال استمراره بتجاهل دعوى مرفوعة ضده لعدم سداد مستحقات مالية، كما تكشف الوثائق من ملف القضية الدائرة بالمحكمة في لوزان بسويسرا.

وكشف الملف حسب تسريبات جميع التجاوزات غير القانونية التي قام بها رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم وأعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم والمكتب التنفيذي واللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام.

حيث خاطبت “المحكمة” الاتحاد السوري لكرة القدم عن طريق البريد السريع، وذلك بعد تجاهل الاتحاد السوري لمراسلات الشركة المدعية على الاتحاد السوري لكرة القدم، وأيضاً تجاهل الاتحاد السوري مراسلات المحكمة الرياضية الدولية “كاس”.

ووفقاً للتحقيق، تعود تفاصيل الدعوة إلى 15 من كانون الثاني من عام 2018، حينما أعلن رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم السابق، صلاح رمضان، الاتفاق مع المدرب الألماني أنطوني هاي لقيادة المنتخب.

طالبت فيه الاتحاد وفق فاتورة أرفقت مع الكتاب لدفع مصاريف المفاوضات مع هاي، وقيمتها 4840 يورو، ومنحته مهلة حتى منتصف شباط 2018 للدفع.

وبعد تجاهل الاتحاد السوري لمراسلات الاتحاد الآسيوي بخصوص ضرورة دفع مستحقات والتي كانت بداية الأمر لا تتجاوز الستة آلاف يورو، بينما بسبب سوء إدارة الرياضة السورية بات المبلغ أكبر من ستة آلاف يورو.

وهناك عقوبة إدارية بحق كرة القدم السورية تلوح في الأفق وتم إرسال ملف كامل بالبريد السريع DHL استلمه الاتحاد السوري وقامت محكمة “كاس” في هذه الخطوة التي تعتبر الأخيرة قبل إصدار قرار ربما يكون هو عقوبة إدارية بحق كرة القدم السورية.

وننوه إلى أمر هام حيث أن فادي الدباس تجاهل الدعوة وهو مسؤول بشكل مباشر ويوجد مكالمات صوتية مسجلة تثبت أن فادي الدباس هو من تجاهل أمر الدعوة وكانت وعود الدباس لنا وعود كاذبة سنقوم بنشر كل حيثيات الموضوع تباعاً ونحن في خدمة الإعلاميين الشرفاء لتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بهذا الأمر منذ بدايته.

الجدير بالذكر أن هذه ليست الدعوى الوحيدة المرفوعة على اتحاد كرة القدم السوري لدى محكمة “الكاس” حيث أن هناك دعوى أخرى مرفوعة على الاتحاد السوري سابقاً من قبل شركة هولندية ضد الاتحاد السوري بخصوص مستحقات الشركة المالية التي يتباطأ الاتحاد السوري بتسديدها وتضاعف المبلغ بسبب تقاعس رئيس الاتحاد فادي الدباس في تسديد حقوق الشركة.

وبالتالي في حال صدور أي قرار بحق الرياضة السورية محتمل، وقد يود إلى إيقاف وتجميد النشاط الرياضي في سوريا.