No Result
View All Result
المشاهدات 1
لا يزال مخيم واشو كاني يستقبل العائلات المهجرة قسراً من مناطق سري كانيه وزركان، حيث تستمر العائلات بالتوافد إلى المخيم؛ هرباً من هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة التي لم تلتزم ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار، ويتلقون الدعم من الإدارة الذاتية الديمقراطية، في ظلّ غياب تام للمنظمات الدولية المعنية بشؤون النازحين..
مركز الأخبار ـ أدى الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من المناطق الحدودية إلى المناطق التي تحميها قوات سوريا الديمقراطية، حيث ارتكبت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها المجازر بحق المدنيين مُستخدمةً الأسلحة المُحرّمة دولياً في قصفها على المنطقة.
وبحسب تقرير شؤون المنظمات الإنسانية؛ استشهد 478 مدنياً، وأُصيب 1070 آخرين. ويقطن آلاف المهجرون في مدارس الإيواء بمدينة الحسكة، بالإضافة إلى مخيم واشو كاني الواقع 12كم غربي مدينة الحسكة والذي قامت بتجهيزه الإدارة الذاتية.
واستقبل المخيم عدة دفعات من النازحين قسراً، وفي هذا الإطار وصلت دفعة جديدة من مهجري مناطق سري كانيه وزركان إلى المخيم، وبلغ عددهم 58 عائلة مؤلفة من 365 شخص، وبذلك ارتفع عدد العائلات إلى 532 عائلة مُؤلفة من 2560 نازح. وفور وصولهم؛ قدّمت منظمة الهلال الأحمر الكردي العلاج للوافدين الجُدد للمخيم ممن كانوا بحاجة للأدوية حسب الإمكانات المتوفرة لديهم.
ورغم العدد الكبير للنازحين داخل المخيم إلا أن المنظمات المعنية بشؤون النازحين، لا تقدم أي شكل من أشكال الدعم، ويقتصر الدعم على الهلال الأحمر الكردي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result