No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ ماهر زكريا –
روناهي /الطبقةـ يشرف مكتب التعليم الخاص في لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة وريفها على المعاهد العامة بغية الدور التكميلي لعمل المدارس وتعويض الطلاب عن تقصيرهم الدراسي في مواد المنهاج وتحسين المستوى العلمي لهم.
يسهم مكتب التعليم الخاص على الإشراف على المعاهد العامة من خلال تعييين معلمين أكُفاء لتدريس المناهج التربوية التي تخص الشهادتين الإعدادية والثانوية، وتشهد المعاهد التعليمية في مدينة الطبقة وريفها إقبالاً نتيجة الثقة من قبل الطلبة ورغبة الأهالي بتعليم أولادهم بعد أن شعر البعض منهم بضرورة الاستعانة بالمعاهد لتدارك التقصير في المنهاج نتيجة الانقطاع عن الدراسة ومحاولة التعويض في المواد الأقل تحصيلاً.
إزالة للعقبات وتجاوز للتقصير
وللاطلاع على أهمية الإشراف على المعاهد العامة التي فسحت لجنة التربية والتعليم لها المجال لتساهم في رفد العملية التعليمية بالدورات للطلاب المهتمين بتحسين مستواهم العلمي أجرت صحيفة روناهي لقاءً مع الرئاسة المشتركة لمكتب التعليم الخاص في لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة صالحة الشمالي التي أكدت على أن معاهد التعليم العامة والخاصة جاءت كدور تكميلي لعمل المدارس وأن لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة تشرف على المعاهد العامة منذ إنشاء مكتب التعليم الخاص بهدف الإشراف التربوي على الكادر التدريسي وتطوير مستوى الطلاب الراغبين بتحسين مستواهم العلمي وخصوصاً أن لجنة التربية والتعليم حريصة على الاهتمام بتنويع الطرق التدريسية وتبسيط تلك الطرق وارتباط ذلك بالمعلم المختص في إيصال المعلومة إلى الطالب بالوسيلة التعليمية التي يراها مناسبة. فانخفاض مستوى الطالب في مادة معينة أو عدة مواد دراسية مرتبط بنقص المعلومات أو عدم استيعاب ربط الفقرات ببعضها وكيفية ذلك والانتقال من خطوة إلى خطوة جديدة، ولإدراك لجنة التربية والتعليم قدرات الطلاب التي تختلف بين طالب وآخر وكذلك طرق الاستيعاب. يأتي الدور الهام للمعاهد العامة في إزالة بعض العقبات من طريق الطالب وإرشاده إلى الوضع الصحيح لتجاوز التقصير من قبله أو لرفع المستوى الفكري والعلمي للطالب بطرق ووسائل مختلفة.
تحضيرٌ للعام الدراسي الجديد
وأشارت صالحة إلى فعالية المعاهد العامة باعتبار انطلاقها الصيفي بمثابة تحضير للعام الدراسي قبل افتتاح المدارس وأن غايتها هي تعويض الطلاب الذين يعانون من فترة انقطاع عن الدراسة، وحاجة البعض الآخر منهم إلى مراجعات ومراحل تسلسلية وتأسيسية لا تتوافر ضمن الفصل الدراسي، لذلك كان الحل وجود تراخيص للمعاهد العامة والخاصة.
وأوضحت صالحة أن المعاهد العامة تتبع للجنة التربية وتساعد على تذليل الصعوبات عن الطلاب ضعيفي المستوى الدراسي نتيجة لالتحاقهم المتأخر في المدارس ما انعكس سلباً على الطلاب في بعض المواد الدراسية، وتابعت بالقول: “طبعاً هذا التقصير كان لابد من تداركه وفق خطة تربوية معينة ليؤسس الطالب بناءه العلمي ويكون قادراً على متابعة دراسته ودخول الامتحان النهائي بثقة، لذلك سعت اللجنة لتوجيه الخطة التربوية ورفدها بدورات تقوية عامة يقوم بها معلمي لجنة التربية والتعليم في مدارسها مقابل تكلفة بسيطة، وتتوزع هذه المعاهد في الطبقة وريفها وفي المنصورة والجرنية وكما تم مراعاة توزيع هذه الدورات التعليمية لطلاب الشهادات الثانوية والإعدادية في الريف والمدينة”.
آلية ضبط تقصير الطالب
ونوهت صالحة أن مكتب التعليم الخاص وضع نظام داخلي لضبط بعض الحالات الموجبة للإشارة لها بشكل مباشر التي تعطي الحق للمعلم بضبط الصف وإرشاد الطلاب في المعهد وفق الشروط التربوية، وهناك ضوابط لعمل المعهد ضمن العملية التربوية وضمن الإشراف التربوي الصحيح، وضبط التقصير وفق آلية إدارية محددة وواضحة من خلال معرفة دور المعلم في الصف وإشراك الطالب في طرح التساؤلات وطرح أفكار الحل والمشاركة في حل الأسئلة والمسائل التي يطرحها المعلم داخل الصف.
وتابعت صالحة في حديثها بأن هناك مراقبة لسير العملية التربوية التعليمية ومتابعة للعمل داخل صفوف المعاهد ومتابعة عمل المعلمين ومناقشة الطلاب أنفسهم والالتقاء بهم مباشرةً ومعالجة المشاكل من قبل المعهد، أو بحل ذلك من خلال مكتب التعليم الخاص لأن الهدف النهائي للمعاهد العامة هو التحصيل العلمي للطالب حسب قولها.
معهد روافد تلقى الدعم الكامل من لجنة التربية والتعليم
وللاطلاع على عمل المعاهد العامة ودورها في مدينة الطبقة أشار مدير معهد روافد العام أحمد الأحمد الذي أكد أن المعاهد العامة لاقت نجاحاً بالنسبة للوضع التعليمي واعتبرت من المعاهد المنافسة للمعاهد الخاصة التي اتخذت الربح المادي هدفاً لها بينما شجعت لجنة التربية والتعليم المعاهد العامة لتأخذ دورها التعليمي في المنطقة في تحسين المستوى العلمي للطلاب المنتسبين للمعهد بسبب وجود بعض الضعف في مواد معينة وعمل المعلمون على تجاوز التقصير الدراسي لدى الطلاب من خلال إشراك الطلاب بالمناقشة والحل، كما اعتبر أحمد ذلك خطوة مناسبة وإيجابية في العملية التعليمية، ونوه قائلاً: “حيث ساهمت في استقطاب عدد كبير من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية ووصل الحلقة المفقودة في المواد الدراسية وحققت الثقة الذاتية لدى الطالب وشعوره بوجود المعلم لتلقي العلم في المدارس”.
وأضاف أحمد أنه بالنسبة لمعهد روافد العام لقي الدعم الكامل من لجنة التربية والتعليم، حيث شمل الدعم جميع التجهيزات المدرسية والخدمية من متطلبات الصفوف والمبنى بالإضافة لرفد المعهد بالمعلمين المتميزين في جميع الاختصاصات.
وفي لقاء سابق ذكر أحمد أنه تم تقديم لائحة بتكاليف رمزية لدروس التقوية لجميع المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، حيث أخذت لجنة التربية على عاتقها بأن تكون معاهدها العامة توازي الخاصة في التعليم مراعية التكلفة المادية للمواد والوضع الاقتصادي للطلاب وقد عالجت هذا الموضوع بتخفيض تكاليف المنهاج وأسعار المواد بينما تركت الحرية لتسجيل الطالب في المعهد الذي يرغب فيه مع وجود المعاهد الخاصة الأخرى في المدينة والريف.
No Result
View All Result