No Result
View All Result
المشاهدات 1
أعرب شيوخ العشائر العربية في إقليم عفرين عن رفضهم القاطع لوجود الاحتلال التركي ومرتزقته في مناطق شمال وشرق سوريا، وأشاروا إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تسعى لتغيير ديمغرافية المنطقة كما فعلت في عفرين سابقاً. وشددوا على ضرورة توحيد العشائر العربية لصفوفهم والتصدي للاحتلال التركي..
مركز الأخبار ـ تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من بقايا جبهة النصرة وداعش مناطق شمال وشرق سوريا منذ التاسع من تشرين الأول المنصرم في ظلّ صمت دولي.
وفي هذا السياق، استطلعت وكالة أنباء هاوار آراء عدد من وجهاء العشائر في إقليم عفرين؛ وقال وجيه عشيرة البو خميس الشيخ علي خميسي: “تعرضنا للتهجير من مدينة عفرين ومناطق إعزاز والباب؛ بسبب الهجوم التركي على أراضينا، كما وعمد الاحتلال التركي إلى تغيير ديمغرافية المنطقة وتوطين عوائل المرتزقة من الغوطة وإدلب وإسكانهم في مناطقنا”.
وأكد الخميسي: “ونحن بدورنا نرفض رفضاً قاطعاً الاحتلال التركي ومرتزقته في مناطقنا”. وأضاف: “الاحتلال التركي تسبب بقتل الأطفال والنساء وتهجير مئات الآلاف من المدنيين من ديارهم، بالإضافة لإلحاق أضرار مادية بممتلكاتنا”.
وناشد الخميسي في نهاية حديثه العشائر العربية في سوريا لمساندة قوات سوريا الديمقراطية؛ للوقوف صفاً واحداً بوجه الهجوم التركي على الأراضي السورية.
ومن جانبه، ندد وجيه عشيرة البطوش الشيخ إبراهيم العلي بهجمات الاحتلال التركي وبمشاركة المرتزقة على شمال وشرق سوريا، وقال: “بعد نجاح مشروع الأمة الديمقراطية على الرقعة الجغرافية السورية المحررة من المرتزقة كداعش وجبهة النصرة وفشل مشروع الاحتلال العثماني على الأراضي السورية، حاول الاحتلال التركي بشتى الأساليب إفشال مشروع الأمة الديمقراطية التي ضمت جميع شعوب المنطقة من عفرين حتى ديرك”.
وعبر العلي عن أسفه على السوريين الذين يعملون مع الاحتلال التركي، وقال في هذا السياق: “ليعودوا بذاكرتهم، ويتذكروا ما فعل الاحتلال العثماني بحق الشعوب في الماضي”.
No Result
View All Result