تقرير/ دلال جان
مركز الأخبار ـ في إطار فعاليات ونشاطات المرأة بشمال وشرق سوريا في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتحت شعار “الاحتلال عنف، بمقاومة هفرين سنحطم الاحتلال والفاشية”؛ نظم حزب سوريا المستقبل فرع الحسكة ندوة حوارية للمناقشة حول انتهاكات الدولة التركية الاستعمارية بحق النساء والأطفال في مناطق الشمال السوري، وتعرض الآلاف من النساء للخطف والقتل والتعذيب؛ وذلك في مطعم النخبة، بحضور النساء من جميع الشعوب العربية والكردية والسريانية وممثلين عن الأحزاب السياسية والمنظمات والمؤسسات النسائية وممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم ألقت رئيسة مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل سعاد خلو محاضرة عن العنف والتمييز ضد المرأة بالقول: “إن العنف ضد المرأة سلوك عنيف وممارسات متعمدة موجهة نحو المرأة ويأخذ أشكالاً معنوية وجسدية؛ مما يؤدي إلى معاناة وأذى يلحق بالمرأة، بالإضافة إلى الحرمان والحد من حرية المرأة. ويعود العنف لأسباب اقتصادية واجتماعية وضعف وعي المرأة”. 
ومن جهتها؛ أشارت نها اليساوي إلى إحصائيات العنف ضد المرأة والأطفال بالقول: “تشير الإحصائيات بتعرض واحدة من ثلاث نساء وفتيات للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن، وتزوج ما يقارب 750 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم في جميع أنحاء العالم قبل بلوغهن سن الثامنة عشر في حين خضعت 200 مليون امرأة وفتاة لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) وقتلت واحدة من كل اثنتين من النساء اللاتي قتلن في جميع أنحاء العالم على أيدي عشائرهن أو أسرهن في عام 2017، و71 بالمئة من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، وأربع من أصل تسع نساء يتعرضن للاستغلال الجنسي”.
ومن ثم تم فتح باب النقاش من قبل المشاركات في الندوة وتمحورت النقاشات حول انتهاكات الدولة التركية المحتلة بحق النساء والأطفال في مناطق شمال وشرق سوريا من قتل وخطف واغتصاب وتعذيب، والممارسات غير الشرعية بحق المرأة والأطفال والإنسانية جمعاء من قبل مرتزقة أردوغان وضرورة تكاتف النساء من أجل تحرير المرأة في جميع أنحاء العالم. ومن ثم تم عرض فيلم وقائعي عن جرائم المرتزقة بحق الأطفال والنساء والشهيدة هفرين خلف.
