No Result
View All Result
المشاهدات 2
ترفع المواطنة ذات السبعين عاماً، شاهة العرب، يديها إلى السماء وتدعو على مرتزقة الاحتلال التركي وأردوغان لأنهم دمروا الشعب وسلبوا الأمان منهم بعد ما نعموا به بعد انتهائهم من مرتزقة داعش.
حاول مرتزقة الاحتلال التركي محاصرة ناحية عين عيسى من الطرفين الشمالي والغربي لذلك شنوا في 23 تشرين الثاني الجاري هجوماً على قرى صيدا ومعلك غرب ناحية عين عيسى ومحيط المخيم، فيما تصدى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للهجوم.
إلا أن المرتزقة يحاولون عبر الحرب الخاصة إخافة المدنيين في الناحية لتهجيرهم، ونهب وسلب الممتلكات، كما حدث مع المدنيين من قرية معلك حيث تم اختطاف بعضهم وسرقة سيارة وأموال أشخاص آخرين.
أهالي الناحية يخشون من قدوم المرتزقة وارتكاب انتهاكات من خطف وتعذيب ونهب وسلب ممتلكاتهم، لأنهم عانوا في سنوات 2013 و2014 من مرتزقة الاحتلال التركي وفيما بعد من مرتزقة داعش.
المواطنة شاهة العرب وهي من السكان الأصليين لناحية عين عيسى، يملك ابنها استراحة الشلال غرب الناحية، والتي وقعت قذائف في محيطها أثناء هجمات المرتزقة على الناحية منذ يومين، كما تعرضت سابقاً للنهب أيام احتلال مرتزقة داعش.
تقول شاهة العرب:” بعد خروج النظام جاء الجيش الحر، وبعدهم جاء مرتزقة داعش، وقد أنقذنا منهم أولاد الحلال (قوات سوريا الديمقراطية)، والآن عاد إلينا أردوغان الله لا يوفقو – الله لا يطول عمرو، كنا مرتاحين في عين عيسى بعد تحريرها فهي أصبحت بلدة آمنة “.
كانت شاهة في الناحية أثناء اندلاع الاشتباكات، وشاهدت ما جرى، وتقول “خربت الدنيا، طعنوا بشر، ومات أطفال، كانت هناك عوائل في مكان الاشتباكات، يوم أمس قدمت عائلة كاملة من القرية”. وتتساءل بكلمات عتب: “ما ذنب الناس، ما ذنب الأطفال في كل ذلك “.
وحول وضع المدنيين في الناحية، تقول إن وضعهم جيد، ولكنهم يخشون من انتهاكات وظلم مرتزقة الاحتلال التركي.
وقالت: “سكرنا باب رزقنا (الاستراحة)، فقد سقطت قبل يومين قذائف في محيطها لأنها تقع في محيط الناحية من الجهة الغربية، لذلك يخشى الأهالي التردد إليها”.
وترفع شاهة يديها داعية على المرتزقة وأردوغان وتقول: “الله يدمرهم، تركيا تقول بأنها ستحرر المدنيين، ممَن سيحررون، هم قادمون للنهب والسرقة، لقد رأينا من قبلهم فالمرتزقة سرقوا ممتلكات الاستراحة وأخذوها إلى تركيا”.
No Result
View All Result