No Result
View All Result
المشاهدات 1
مساعي الداعشيات في ممارسة جرائمهن بمخيم الهول مستمرة، حيث يحاولن إحياء فكر داعش بالطرق كافة، ويحاولن القضاء على كل من يناهضن هذا الفكر بارتكاب الجرائم من قتل، وطعن، ومحاولات الفرار..
مركز الأخبار ـ بات مخيم الهول الواقع 45 كم شرق مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا؛ يشهد بشكل شبه يومي حالة من القتل والتمرد ومحاولات الفرار والتي ارتفعت بشكل ملحوظ مع الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، في محاولة الاستفادة من الأوضاع الراهنة وإعادة إحياء ما يسمى بـ “الخلافة”، ولا سيما الأجانب منهم.
وأفاد مراسل وكالة أنباء هاوار من ناحية الهول أن المخيم شهد صباح اليوم (الأربعاء) حركة أمنية مكثفة؛ نتيجة عثور القوى الأمنية على لاجئ عراقي يدعى سلمان طالب خلف يبلغ من العمر 14 عاماً، قد تعرض للضرب المبرح بواسطة مطرقة (شاكوش)، في خيمته ضمن القطاع الثاني بالمخيم.
ونقل مراسل وكالة أنباء هاوار عن مصادر أمنية من داخل المخيم أن الشاب سلمان طالب خلف تعرض للضرب على الرأس لأكثر من ثلاث ضربات بواسطة مطرقة، وهو حالياً في العناية المشددة ضمن المشفى الميداني في المخيم، وحالته الصحية حرجة بحسب الأطباء المشرفين على الحالة.
وعن الحادثة بيّن مسؤولون من إدارة أمن المخيم أن حالات القتل والطعن ومحاولات الفرار تزداد بشكل كبير بعد الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، وأن عملية الكشف عن ملابسات الواقعة لا تزال مستمرة، وأن هذا النوع من الحوادث تأتي في سياق مناهضة النازحين واللاجئين للفكر الداعشي المتطرف.
ويعتبر مخيم الهول السوري الأكبر في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومن أخطر مخيمات العالم من حيث تهديدها للإنسانية جمعاء، حيث يقطنه حالياً أكثر من 40 ألف من نساء وأطفال مرتزقة داعش من جنسيات سورية وأجنبية.
ووفد غالبية هؤلاء إلى المخيم بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية القضاء عسكرياً على جغرافية المرتزقة في آخر معاقلها ابلباغوز أواخر آذار من العام الجاري.
وكان قد طالب أهالي ناحية الهول بنقل مرتزقة داعش في المخيم، إلى أماكن مخصصة لهم؛ لأنهم يشكلون خطراً عليهم، ووصفوا مخيم الهول بالقنبلة الموقوتة.
No Result
View All Result