No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ غاندي إسكندر –
روناهي/ كركي لكي- بيّنَ الأهالي في كركي لكي بأن مقاطعة البضائع والمنتجات التركية تعتبر ضرورة مُلحة، وواجب وطني، وأخلاقي في مواجهة العدوان الذي يشنه الجيش التركي الاستعماري على شمال وشرق سوريا.
منذ التاسع من شهر تشرين الأول المنصرم تشن دولة الاحتلال التركي، وبشكل وحشي عدواناً على شمال وشرق سوريا مستهدفةً التجربة الديمقراطية التي أقرتها شعوب المنطقة، ومع التمادي في الغزو وصلابة الثبات في ميدان المقاومة من قبل أبطال قوات سوريا الديمقراطية، لم تقف شعوب المنطقة متفرجةً على مجريات المعارك بل استخدمت وسائل الدفاع المدني السلمي من مظاهرات احتجاجية في كافة مدن الشمال السوري، وأوروبا، وباشور كردستان وصولاً إلى استخدام وسيلة الضغط الاقتصادي من خلال تبنّي حملة مقاطعة، وشراء البضائع، والمنتجات التركية، إيماناً من الشعوب التي تكتوي بنيران الاحتلال التركي بأن كل قطعة نقدية تدفع لشراء منتج تركي تتحول إلى رصاصة تخترق أجسادهم، وحول حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية في شمال، وشرق سوريا؛ أعددنا التقرير التالي:
معاً لنجعل مقاطعة البضائع التركية ثقافة مجتمعية
يجب أن نجعل من مقاطعة البضائع التركية ثقافة مجتمعية، ووعي شعبي عام ليس الآن فقط بل يجب أن تتحول إلى وسيلة احتجاجية إلى أن تتحول تركيا إلى دولة ديمقراطية تعترف فيها بحقوق جميع الشعوب القاطنة فيها، وتتغير فيها الذهنية الاستبدادية الانكشارية بهذه الكلمات حدثنا عضو لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية كركي لكي روند حسين حول ضرورة المشاركة في مقاطعة البضائع والمنتوجات التركية، وذكر أيضاً: “ليس من المعقول أن يتعرض شعبنا إلى الإبادة الممنهجة من قبل أردوغان، وحاشيته في سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وعفرين ونقوم نحن أبناء المنطقة بتقوية اقتصاده من خلال شراء منتجاته”.
وأضاف قائلاً: “نعلم أننا نعاني من حرب ضروس منذ أعوام، ومحاصرون من جهات عدة لكن علينا أن نتحمل تداعيات المقاطعة، فالأهداف التي نسعى إليها تتجاوز الضيق الاقتصادي الذي له تأثيرات على الحياة اليومية، إننا نحس التجار، والمنتجين والمستهلكين بضرورة تعزيز ثقافة المنتج البديل والعمل عليه”.
“لن أشتري أي سلعة تركية بعد اليوم”
وبهذا الخصوص أكدت لنا المواطنة روى علي التي التقيناها في أحد المتاجر بالقول: “في كل يوم ندفن فلذات أكبادنا الذين يستشهدون على يد آلة القتل التركية، وفي كل يوم نرى آلاف المهجرين عنوةً من سري كانيه، وكري سبي وغيرها من الشمال السوري، ولا تغيب عن أنظارنا ولو للحظة مشاهد الدمار الملحقة بمدننا من قبل العدوان التركي”.
وأوضحت قائلةً: “بعد كل المآسي التي تسببها دولة الاحتلال التركي لنا كيف لي أن أشتري المنتجات التركية”.
وأشارت روى أنها لن تشتري أي سلعة تركية من الآن فصاعداً لأن أحفاد العثمانيين يستخدمون عائدات تلك السلع في قتلهم، واختتمت قائلةً: “من وجهة نظري المقاطعة واجب وطني وأخلاقي، ويجب تحويله إلى أداة نضالية، وسأشارك في الترويج لحملة المقاطعة بين المجتمع”.
من جانب آخر أجمع أصحاب المحلات الذين التقيناهم بأنهم مع المقاطعة، لكنهم يريدون أن تلتفت الجهات المعنية إلى إيجاد البدائل بشكل سريع لأن الأسواق تشهد غلاء في الأسعار بسبب انحسار المواد التركية المنشأ.
No Result
View All Result