No Result
View All Result
المشاهدات 1
من الأخوات الثلاث إلى شهيدات حركة التحرر الكردستانية، فشهيدات شمال وشرق سوريا مروراً بالمرأة الإيزيدية في شنكال.. لم تتوقف مقاومة المرأة، بل استمرت وازدادت كلما ازداد العنف والاستبداد ضدها؛ حيث تستهدف الأنظمة الاستبدادية المرأة في احتلالها للشعوب؛ وهذا ما فعله الاحتلال التركي ومرتزقته في احتلالها لمناطق شمال وشرق سوريا من قتل الشهيدتين هفرين خلف، وأمارا، ومثلما فعل داعش بالمرأة الإيزيدية في شنكال، وكذلك ما فعله حاكم الدومينكيان بالأخوات باتريسيا وماريا منريفيا وأنطونيا ميرابال… إلا أنّ مقاومة المرأة لم تنته بذلك، بل استمرت وستستمر؛ لتغدو جميع الأيام يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضدّ المرأة.. وهذا ما أكدته حركة المرأة الإيزيدية…
مركز الأخبار ـ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 تشرين الثاني؛ أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً إلى الرأي العام؛ جاء فيه: “بمقاومة الأخوات الثلاث ميرابال اللواتي قاومن وناضلن ضد الذهنية الذكورية السلطوية، وضد الظلم والشدة الدولتية، كما أنهن ضحين بحياتهن في سبيل حرية المرأة، نستذكر جميع الشهيدات المناضلات في العالم، كما أننا نحيي المقاومة الكونية للنساء.
في عام 2014 نحن كنساء إيزيديات؛ تعرضنا لإبادة وحشية من قبل ممثلي الحداثة الرأسمالية داعش وحلفائها. لذلك؛ يجب أن نتكاتف جميعنا ضد هذه الإبادات، وإننا كنساء إيزيديات سوف نتكاتف مع جميع نساء العالم، وفي مقدمتهن النساء في روج آفا وكافة الشرق الأوسط، وفي آسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية وأوروبا”.
وتابع البيان: “على خطى ومقاومة الأخوات ميرابال الثلاث؛ نرى اليوم مقاومة هفرين، أمارا وبيريفان اللواتي لم يستسلمنَ للدولة التركية الفاشية ومرتزقتها. وإننا كنساء إيزيديات تعرضنا لأعنف وأشد الهجمات في القرن 21 وما زال الخطر يلاحق المجتمع الإيزيدي وبالأخص المرأة الإيزيدية. يريدون بشخصية المرأة الإيزيدية كسر إرادة كافة النساء في العالم. أردوغان عن طريق مرتزقته “داعش” وبتاريخ التاسع من شهر تشرين الأول وحتى هذه اللحظة، لم يوقف هجماته على النساء، ويريد أن يُحقق هدفه عن طريق القتل العام للنساء، كيف خطفوا الآلاف من النساء الإيزيديات وقاموا ببيعهن وشرائهن وقتل بعضهن، أراد أن يهاجم إرادة الثورة النسائية في شخصية الشهيدة هفرين أيضاً”.
وأضاف البيان: “خلال الخمس سنوات الأخيرة من الهجوم التركي وبمساعدة PDK لم يتوقف على أراضي شنكال، وفي هذه الأيام من تاريخ 5/11/2019 وحتى الآن؛ قامت الدولة التركية عن طريق الطائرات الاستطلاعية بشن أربع هجمات على الشعب الإيزيدي في شنكال واستهداف المدنيين، على الرغم من أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اعترفوا بأن الهجمات على شمال وشرق سوريا هي جريمة بحد ذاتها، وأن هدف أردوغان من هذه الهجمات هو تحرير مرتزقة داعش، وإبادة جميع النساء مثلما فعل بالشعب الإيزيدي والنساء الإيزيديات، إلا أنهم يلتزمون الصمت أمام هذه المجازر والإبادات، بدلاً من أن يقوموا بوقف أردوغان عن انتهاكاته، وأن يقوموا بمحاكمة أردوغان وداعش أمام المحاكم الدولية عن الجرائم التي قاموا بها بحق جميع النساء، وأن يُغلقوا المجال الجوي أمام دولة الاحتلال التركي من أجل هجماتها على شنكال وروج آفا، بل يقومون بسياسة التقسيم والاحتلال حسب مصالحهم، وبناء شخصيات حسب مصالحهم السلطوية على أساس أنهم يحمون المرأة الإيزيدية”.
واختتم البيان: “بمناسبة الـ 25 تشرين الثاني نداؤنا إلى الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي ولجميع نساء العالم وإلى الرأي العام أن ينتفضوا ضد قتل النساء في شنكال، وأن يقبلوا بحركة حرية المرأة الإيزيدية رسمياً كإرادة المرأة الإيزيدية، وأن يكون هناك اعتراف رسمي بقوات حماية المرأة الإيزيدية. بنضالنا نستطيع أن نكون لائقين لميراث ونضال الأخوات ميرابال، هفرين، أمارا، بيريفان وجميع شهيدات شنكال”.
No Result
View All Result