No Result
View All Result
المشاهدات 0
أعرب مهجرو سري كانيه الذين هجروا قسراً من منازلهم ونزحوا إلى مناطق أخرى في شمال وشرق سوريا عن إصراراهم في العودة إلى بيوتهم، وأشاروا إلى أنّ إرادتهم قوية التي وبها يتغلبون على الصعوبات التي يعانون منها، وأكدوا استمرارهم في المقاومة والنضال حتى العودة إلى منازلهم…
مركز الأخبار ـ أجبر الهجوم التركي المتواصل على شمال وشرق سوريا نحو 300 ألف مدني على النزوح قسراً من مناطقهم، وبخاصة في منطقة سري كانيه بمقاطعة الحسكة، ومقاطعة كري سبي (تل أبيض) في إقليم الفرات.
وخصصت الإدارة الذاتية المدارس لإيواء المهجرين، ومؤخراً عملت على إنشاء مخيم واشو كاني في الحسكة لاستقبال النازحين من سري كانيه.
ورغم جهود الإدارة الذاتية والمنظمات المحلية، إلا أن المهجرين يفتقدون للكثير من متطلبات العيش من طعام وأدوية ومستلزمات الأطفال. ولم تكسر هذه المصاعب إرادة المقاومة لديهم، ويُؤكدون استمرار النضال، مطالبين بالعودة إلى ديارهم، وإخراج جميع المرتزقة المدعومين من دولة الاحتلال التركي.
وبهذا الصدد؛ قال المهجر مالك عمر: “نزحنا بسبب الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة، نعاني من ظروف صعبة في مدارس الإيواء. ولكننا؛ نمتلك إرادة قوية في استمرار النضال والمقاومة”. وأضاف: “مطلبنا الوحيد هو إخراج الاحتلال التركي ومرتزقته من سري كانيه وقراها، لنعود إلى ديارنا ونعيش حياة آمنة بعيدة عن الاحتلال والقتل”.
واختتم المهجر مالك عمر حديثه بالقول: “آمل أن تقوم قوات حفظ سلام أممية بحمايتنا أو قوات سوريا الديمقراطية؛ لأننا لن نقبل بغيرهم”.
الأم عائشة إدريس في عقدها السابع، نزحت قسراً مع عائلتها إلى إحدى مدارس الإيواء بالحسكة، قالت بهذا الشأن: “نحن في فصل الشتاء والمكوث في مدارس الإيواء صعب جداً، نريد العودة إلى حياتنا الآمنة”.
وأضافت: “رغم احتلال الدولة التركية الاستعمارية لمناطقنا وأرضنا، إلا أننا لن نتخلى عن إرادتنا في استمرار المقاومة، وسنقوم بمحاربة الاحتلال التركي ومرتزقته”.
No Result
View All Result